باريس: طالبت احدى المنظمات الاسلامية الفرنسية الثلاثاء بارساء يوم وطني تخليدا quot;لذكرى المسلمين في فرنساquot; الذين قضوا دفاعا عنها وذلك بعد تدنيس مقابر للمسلمين واليهود في شمال البلاد.

وقال تجمع مسلمي فرنسا انه يهدف من وراء ذلك quot;الى توعية الشباب الى اسهام المسلمين الذين قضوا في ساحات الشرف في الدفاع عن كرامة امتهم فرنسا وحرية الفرنسين جميعهم مهما كانت ديانتهم او معتقداتهمquot;.

ونددت المنظمة quot;بشدة وبلا كلل بهذه الاعمال الجبانة والدنيئةquot; وذلك اثر تدنيس قبور مسلمين ويهود ليل الاحد الاثنين في مقبرة quot;نوتر دام دي لوريت داراسquot; شمال فرنسا.

واعرب محمد الموسوي رئيس المجلس الفرنسي للديانة الاسلامية (الذي ينتمي اليه تجمع مسلمي فرنسا) عن الامل في ان يزور رئيس الدولة نيكولا ساركوزي المقبرة العسكرية قرب آراس التي تم تدنيس 500 قبر للمسلمين فيها ما سيشكل quot;بادرة عالية الرمزيةquot;.

وتجمع مسلمي فرنسا هو اكبر جمعية داخل المجلس الفرنسي للديانة الاسلامية ومحمد الموسوي يشغل ايضا منصب نائب رئيس التجمع.

وكان تم رسم كتابات ذات طابع عنصري وصلبان معقوفة على 527 قبرا بينها نحو 500 قبر لمسلمين وعشرين ليهود.

وكان تم تدنيس المربع الاسلامي في هذه المقبرة مرتين في نيسان/ابريل 2008 حين تم تدنيس 148 قبرا وكتبت عليها عبارات تتهجم على الاسلام وفي نيسان/ابريل 2007 حين تم تدنيس 52 قبرا.

وتم الاستماع الى شابين اثنين يتبنيان افكارا قريبة من افكار النازيين الجدد كشاهدين في عمليات التدنيس الاخيرة. وكان الشابان وجه اليهما الاتهام في عملية تدنيس نيسان/ابريل.

وحكم على احدهما في ايار/مايو 2007 في قضية التدنيس التي تمت قبل شهر من الحكم، بالسجن عاما واحدا غير انه استفاد من افراج مبكر.