موسكو: اعلنت محطة quot;ان تي فيquot; الروسية في موسكو الاربعاء ان مراسلا ومصورا يعملان معها تعرضا لهجوم في اثينا من مجموعة من خمسين فتى مساء الثلاثاء.

وقالت المحطة ان نحو خمسين شابا مخمورين ويحملون زجاجات حارقة وعصيا هاجموا فريقها المرسل من مكتب باريس لاعداد تحقيق مصور عن التظاهرات الطلابية، وحاولوا جر المراسل والمصور على رصيف كلية الهندسة في حي اكسارخيا حيث قتل فتى السبت الماضي برصاص شرطي.

واضافت انهم عندما لم يفلحوا حاولوا سرقة الكاميرا، وخلال المناوشات اصيب فاديم غلوسكر في وجهه والمصور يفغيني كوفاليف في راسه.

ونقلت وكالة الانباء االروسية عن مكتب اعلام المحطة قوله ان الشبان لم يهدأوا الا بعد ان فهموا ان المراسلين روسيين. عندها اعادوا لهما الكاميرا وهو يصيحون quot;الروس اصدقاؤنا واخوتنا الى الابدquot;، ولكنهم اخذوا الشريط واحرقوه امام اعين الصحافيين.

وتجري المواجهات بين الشبان والشرطة منذ خمسة ايام وقد انطلقت اثر مقتل فتى برصاص شرطي السبت في حي في اثينا.

وتواصلت المواجهات محدودة مساء الاربعاء بين مجموعات من الشبان وعناصر الشرطة اليونانيين قرب الجامعات في اثينا وسالونيكي (شمال) لليوم الخامس على التوالي، وذلك بعد ساعات عدة من انتهاء التظاهرات التي نظمتها النقابات الكبرى التي التزمت اضرابا عاما ليوم واحد.