صنعاء، وكالات: ذكرت صحيفة quot;26 سبتمبرquot; اليمنية الرسمية على موقعها الإلكتروني الخميس أن القراصنة الصوماليين إحتجزوا زورقي صيد يمنيين في خليج عدن وعلى متنهما 22 شخصا. ونقلت الصحيفة عن خفر السواحل في عدن (جنوب) ان سبعة صيادين من احد المركبين تمكنوا من الافلات من القراصنة والعودة الى الشاطىء بزورق صغير.واشنطن تعمل على قرار لمجلس الأمن حول القرصنة
لكن 12 صيادا آخرا كانوا على متن مركب quot;الفلوجةquot; عندما احتجزه القراصنة الذين استولوا ايضا على مركب اخر على متنه 10 اشخاص. ولم تكشف الصحيفة تاريخ وقوع عملية القرصنة الجديدة في خليج عدن الذي يشهد تصاعدا في وتيرة اعمال القرصنة.
وفي الثالث من كانون الاول/ديسمبر افرج القراصنة الصوماليون quot;من دون فديةquot; عن سفينة شحن يمنية احتجزت قبل 10 ايام بحسب مسؤول في حكومة منطقة بونتلاند شبه المستقلة (شمال شرق الصومال).
وتتواصل اعمال القرصنة في خليج عدن رغم الانتشار الكثيف لقوات بحرية دولية مكلفة حماية احدى ابرز الممرات البحرية للتجارة العالمية. وفي 15 تشرين الثاني/نوفمبر احتجز القراصنة في المحيط الهندي ناقلة نفط سعودية quot;سيريوس ستارquot; وطالبوا بفدية قيمتها 25 مليون دولار للافراج عنها.
ومن المقرر وصول أولى السفن الحربية الأوروبية، من بينها فرقاطة بريطانية، إلى المنطقة في 15 ديسمبر/كانون الأول الجاري، بعد اتفاق رسمي بين وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في اجتماع ببروكسل الاثنين، طبقاً لما أوردت الصحيفة. وستتسلم القوة البحرية الأوروبية المهام الأمنية في المنطقة من أربعة سفن حربية تابعة لحلف شمال الأطلسي quot;ناتو.quot;
يشار إلى أنه منذ بداية العام الحالي، هاجم القراصنة أكثر من 100 سفينة قرب السواحل الصومالية، ونجحوا في اختطاف حوالي 40 سفينة واحتجاز 300 رهينة خلال العام الحالي، وفقاً لمكتب الإبلاغ عن القرصنة، التابع لمكتب الملاحة الدولية، الذي يتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقراً له.
ومن أبرز عملية نفذها القرصنة، تلك التي نجحوا فيها باختطاف ناقلة النفط السعودية quot;سيريوس ستارquot;، والتي كان على متنها 25 بحاراً، تحمل شحنة من النفط تصل قيمتها إلى 100 مليون دولار، ومازالوا يحتفظون بها حتى الآن.
وكانت وزارة الخارجية الكينية قد كشفت في وقت سابق عن أن القراصنة الذين تزايد نشاطهم في منطقة القرن الأفريقي مؤخراً، تلقوا ما يزيد على 150 مليون دولار، حصيلة عمليات اختطاف السفن خلال العام الماضي.
التعليقات