الدوحة: أعلنت حركة جيش تحرير السودان - الإصلاح ترحيبها بالمبادرة العربية المشتركة، التي تقودها قطر، لحل الأزمة في اقليم دارفور، مؤكدةً استعدادها للحوار مع الحكومة من دون شروط مسبقة.

وقال القيادي في الحركة فتحي ابراهيم ان رؤية الحركة لحل النزاع تقوم على ضرورة اعتماد نهج الحوار الجاد والصادق الذي يتلخّص فى مفصلين مهمين، هما الحوار بين اهل اقليم دارفور، وفتح باب الحوار مع الحكومة من دون شروط مسبقة.

واضاف في تصريح إلى وكالة السودان للأنباء اليوم ان الحركة ظلّت تراقب عن كثب كل ما يدور فى العالم بشأن دارفور بقيادة الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي والافريقي وجامعة الدول العربية وكل الذين يعملون من وراء الستار، وناشدت القائمين على امر المبادرة العربية دعوة كل الحركات الموجودة في دارفور للتوحد وفق برامج مدروسة وشفافة تحت رعاية الامم المتحدة والذهاب الى مائدة المفاوضات للاسهام في وضع الحلول.

كما اوضح ان الحركة ترى ان حل الأزمة يتم عبر وقف إطلاق النار بين الحكومة والحركات المسلحة في الإقليم ونزع سلاح المليشيات وعودة النازحين واللاجئين من المعسكرات وإعادة توطينهم في قراهم ومدنهم وذلك بتوفير الأمن والطرق وسبل الاستقرار من خدمات عامة.

وطالب بالمشاركة السياسية في كل المستويات المركزية والاقليمية، وبقسمة الثروة القومية في كل ولايات السودان بصورة عادلة، وتخصيص جزء منها للنهوض بدارفور والولايات الأقل نموا، على ان تتم عملية التعويضات للمتضررين، وايصال المساعدات الانسانية، والالتزام بالتطبيق الفعلي لتنفيذ بنود ما سيتم الاتفاق عليه من الطرفين، وتحديد قيد زمني للتنفيذ، مع وجود مراقبة للتطبيق.

اضافة الى الاسراع في تنفيذ طريق الإنقاذ الغربي، والمشروعات الاخرى التي لم تنفّذ، وتحديد زمن محدد للتنفيذ.