لندن: يقول تحقيق إن القصة الكبيرة في فرنسا هذا الأسبوع لم تكن قضية الانكماش الاقتصادي الذي يقض مضاجع الفرنسيين وغيرهم من سكان العالم، ولا حتى نجاحات ساركوزي خلال قمة الاتحاد الأوروبي، بل كانت القصة هي ورطة الرئيس ومأزقه المتعلق بوضع داتي ويادي وما إذا كان سيبقيهما في حكومته أم سيتخلص منهما في أول تعديل وزاري يجريه على حكومته.

وفي الوقت الذي ترصد فيه التايمز لنا التخبط والارتباك الذي يسيطر على ساركوزي بشأن الثنائي الناعم داتي ويادي، تطالعنا الصحيفة أيضا بتقرير إخباري آخر، وإن جاء مقتضبا، عن زوجته الرئيس الحسناء، كارلا بروني.

يقول التحقيق إن سيدة فرنسا الأولى تواجه هي الأخرى تحديا صعبا من نوع آخر يتمثل بالدعوى القضائية التي تخوضها لمنع شركة ألبسة من توزيع حقائب تحمل صورتها عارية، وإن كانت الصورة تعود إلى أيام زمان عندما كانت العارضة السابقة ما تزال تطارد شبح الشهرة على منصات العرض في عواصم الأزياء في العالم.