الدوحة: تقدم أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني مستقبلي رئيسة جمهورية الفلبين جلوريا ماكاباجال ارويو لدى وصولها والوفد المرافق ظهر اليوم الى مطار الدوحة الدولي فى زيارة رسمية للبلاد تستغرق 3 ايام.

وألتقت الرئيسة، بعد ذلك، ارويو بالرؤساء التنفيذيين لعدد من المؤسسات والشركات الخاصة والبنوك التي توظّف كوادر وعمالة فلبينية لديها. وأشادت في بداية اللقاء بالعلاقات المميزة التي تربط بين دولة قطر وجمهورية الفلبين على مختلف المستويات، مشيرة الى ان زيارتها الى الدوحة تهدف الى تعزيز العلاقات وتطويرها في شتى المجالات، ومنها مجال العمالة.

واعتبرت أن العلاقات الثنائية الممّيزة بين قطر والفلبين تمهّد الطريق بشكل أكبر لبحث مختلف مجالات التعاون المشترك بين البلدين، مبدية إعجابها بالتطور الكبير الذي تشهده دولة قطر، خاصة في قطاع الطاقة والاقتصاد والاستثمار.

كما نوّهت الرئيسة الفلبينية بما تلقاه الجالية الفلبينية المقيمة في دولة قطر من إحاطة ورعاية واهتمام من قبل المسؤولين في الدولة والمجتمع القطري، وبالظروف الملائمة المتاحة للعمالة الفلبينية لتقديم افضل ما لديها من خبرة واداء في العمل.

ولفتت الى ان الكوادر والعمالة الفلبينية التي تأتي الى دول مجلس التعاون، وبخاصة الى قطر، تتمتع بأعلى درجة من التدريب والاحترافية، وهو ما تعمل بلادها دائما عليه، داعية أصحاب المشروعات والشركات في قطر الى تحديد أكثر الاختصاصات المطلوبة لديهم، وذلك حتى يتسنّى العمل على تلبية هذه الطلبات وتوفير الاختصاصات المرغوبة من العمالة الفلبينية.

وأكدت اهتمام بلادها بتوفير الكوادر المؤهلة المتخصصة في مجالات الطاقة والصحة. كما اكدت ان القطاع الخاص يعد من اهم ركائز عملية النهضة والتنمية الشاملة، مما يتوجب استيعاب هذا الواقع والقيام بانتهاز الفرص المتاحة للتعاون المشترك في مختلف المجالات.

من ناحية اخرى تحدث عدد من الرؤسات التنفيذيين اثناء اللقاء عن اهتمامهم باستقطاب عدد اكبر من الكوادر والعمالة الفليبينية التي اثبتت جدارتها في سوق العمل القطري، وساهمت بما تملكه من خبرة في عملية النهضة الاقتصادية التي تشهدها دولة قطر.

كما اشاروا الى اهم الفرص والمجالات الجديدة التي تتيحها الشركات الخاصة والبنوك امام الكوادر والعمالة الفلبينية التي تتنوع بين مجالات الهندسة والطاقة واعمال التشييد والبناء وقطاع المال والاستثمار ومختلف المجالات الاخرى.