نيودلهي، وكالات: أعلن وزير الخارجية الهندي الثلاثاء براناب مخرجي أن عملية السلام مع باكستان quot;توقفتquot; في أعقاب الهجمات التي شنها مسلحون إسلاميون على بومباي الشهر الماضي. وصرح للصحافيين في سريناغار، المدينة الرئيسية في الشطر الهندي من كشمير quot;اعترف بان هناك توقفا في عملية الحوار الثنائي بسبب هجمات بومبايquot;. واضاف quot;ما نتوقعه وما قلناه لوزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي هو ان على باكستان ان تفي بالتزاماتها بعدم السماح باستخدام اراضيها لشن هجمات ارهابية ضد الهندquot;.

وكان اكد وزير الدفاع الهندي اي كي انتوني هنا اليوم ان بلاده لن تقوم بشن هجوم عسكري على باكستان وتهدف هذه البادرة الى تخفيف التوتر الذي شاب العلاقات الثنائية. ونقلت قناة (تايمز ناو) الاخبارية عن انتوني قوله بمناسبة (يوم النصر) قوله quot;ان العلاقات الهندية مع باكستان قد تعود الى ما كانت عليه قبل هجمات مومباي الاخيرة اذا التزمت بمطالب الهند والمجتمع الدولي باتخاذ خطوات عملية على ارض الواقع ضد الجماعات الارهابية المتهمة بتنفيذ الهجماتquot;.

وعلى صعيد متصل قال مجلس مشاورات مسلمي الهند وهو اكبر هيئة تمثل المسلمين في الهند اليوم quot;ان مسلمي الهند ليسوا بحاجة لمساعدة اي قوة خارجية مؤكدا ان لديهم القدرة على حماية انفسهم ونيل حقوقهم كاملة وفق ما تنص عليه مواد الدستور الهنديquot;.

وانتقد مجلس مشاورات مسلمي الهند الذرائع التي برر بها منفذي هجمات مومباي الدامية اواخر الشهر الماضي بحجة رفع الظلم الذي يعاني منه مسلمو الهند مشددا على ان الجماعات الارهابية ستدفع ثمن هجماتها الاخيرة على مومباي.

ورحب المجلس بقرار مجلس الامن الدولي بحظر نشاط الجماعات الارهابية كما اعرب عن تقديره لدور وسائل الاعلام الهندية التي عملت على تجنب توجيه اللوم او اتهام اي طائفة في هجمات مومباي الاخيرة.