وكان اللافت ايضا انه رغم موافقة الصحافيين السوريين على تصرف الصحافي العراقي الا ان بعضهم اعتذر عن التصريح باسمه.
وقال لايلاف الصحافي السوري مازن درويش رئيس المركز السوري للاعلام وحرية التعبير استطيع ان افهم كل الاسباب والدوافع التي تحمل أي مواطن عراقي بغض النظر عن مهنته لمثل هذا السلوك وبهذا المستوى اعتب عليه انه لم يصب بوش، واضاف quot;اما بالمعنى السلوك الصحافي والمهني فهذا السلوك ليس واردا بهذا المعنى وليس مقبولا نهائيا، وهو مرفوض الا انه كمواطن عراقي امام رئيس ادارة دمرت بلده بناء على كذبة السلاح الشامل واحتلت وطنه واوصلته الى ماوصل اليه العراق فبرافوquot;.
وحول انعكاس هذا التصرف لاحقا قال درويشquot; اعتقد انه بغض النظر عن الطريقة والاداة سوف يكون هناك انعكاس ايجابي على طريقة التعاطي الصحافي مع المسؤولquot;، متمنيا ان تكون هذه الحادثة لها بالفعل منعكسا ايجابيا على العمل لجهة ازالة حاجز الرهبة والخوف لدى الصحافيين اثناء مقابلاتهم مع المسؤولين بالمعنى المهني واداب مهنة الصحافي.
وحول موافقة بعض الصحافيين السوريين لعمل الزيدي ورفضهم التصريح باسمائهم اوضح درويش quot;برأيي نحن كصحافيين لم نستطع ان نتجرد عن مشاعرنا وعن احاسيسنا وميولنا، فنحن في نفس الوقت مع الزيدي ولكن نطلب بالا تكتبي اسماءنا لان ما فعله يتعارض مع اداب المهنة quot;.
وتناقل السوريون مقاطع فيديو للمؤتمر الصحافي ومقالات على البريد الالكتروني ودعوات للتضامن مع الزيدي ورسائل في الهواتف النقالة تبارك الحدث وترحب به :quot;احذية الزيدي صناعة عراقة خالصة..احذية الزيدي احذية تنحني منها هامات الطغاة احذية اعزت الامة ودخلت التاريخ احذية من لاحذاء له..فروع الزيدي الرئيسية العراق غزة جنوب لبنان افغانستان افهموا عفوا اشتروا احذية الزيدي تزدادوا شموخاquot;.
التعليقات