سيول: أيدت محكمة الاستئناف في سيول اليوم الجمعة حكما بالسجن ثلاث سنوات ضد ناشط يعمل لصالح كوريا الشمالية، لانتهاكه قانون الأمن الوطني المناهض للشيوعية. وذكرت وكالة quot;يونهابquot; الكورية الجنوبية للأنباء أن يون كي جين (33 عاما) ، المسؤول الكوري الجنوبي في اتحاد طلاب الكوريتين، أدين لمدحه نظام كوريا الشمالية وإرساله ممثلا له لتلقي التعليمات من مقر اتحاد الطلاب في الشمال.

وقال القاضي تشوي سيونغ - جون وهو يتلو الحكم أن quot;يون أشاد بديكتاتورية كوريا الشمالية، وتجاهل إفقار الدولة لشعبها، مدعيا انه من دعاة إعادة توحيد الكوريتينquot;.

واعتبر القاضي أن يون ومن خلال quot;اتصالاته مع اتحاد طلاب كوريا الشماليةquot; بات يشكل تهديدا للأمن القومي ولوجود كوريا الجنوبية، التي تواجه إمكانية هجوم عسكري من بيونغ يانغ. وكان يون هاربا منذ اتهامه بإرسال مندوب له، هي حاليا زوجته هوانغ سون، إلى بيونغ يانغ في العام 1998 .

وكان قد اعتقل في آذار/ مارس من هذا العام ، وحكمت محكمة سيول المحلية عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات. واعتبرت زوجة المتهم أن الحكم لم يأخذ بالاعتبار تحسن العلاقات الدولية، مضيفة أنه مع تولي الرئيس الكوري الجنوبي المحافظ لي ميونغ باك الحكم ، ليس هناك أمل على الإطلاق في توحيد الكوريتين.