نيودلهي: قال نائب وزير الخارجية الايراني محمد مهدي اخوند زاده اليوم ان على الدول الاسيوية ان تجد وسائل بالاعتماد على نفسها في محاربة الارهاب والجماعات الارهابية.
واضاف زاده في مؤتمر صحافي في ختام زيارته للهند ان الارهاب لا دين له مؤكدا ضرورة التعامل بكل صرامة مع المسؤولين عن هجمات مومباي الدامية اواخر الشهر الماضي.

وتاتي زيارة المسؤول الايراني لنيودلهي لاستكمال المفاوضات في اطار اللجنة الاقتصادية الايرانية الهندية التي بدات بزيارة وزير الخارجية الهندي لطهران قبل بضعة اشهر ومحاولة لازالة العراقيل التي تواجه مشروع انبوب الغاز الطبيعي الثلاثي الايراني الباكستاني الهندي.

وردا على سؤال حول مدى معرفة طهران بتورط عناصر باكستانية في انفجارات مومباي اجاب زاده ان quot;القادة في باكستان اوضحوا ان باكستان ضحية للارهابquot; معتبرا في الوقت نفسه انه على باكستان الان اعادة تاكيد التزامها بالحرب على الارهاب.
وفي سؤال اخر حول النظرة الى ايران على انها احد مصادر الارهاب بالعالم قال زاده quot;على الدول ان تكون اكثر يقظة وان تحاول ايجاد السبل الخاصة بها الكفيلة بالقضاء على الارهابquot;.
واشار زاده الى الوضع الامني السيء في افغانستان حيث باتت بيئة خصبة للجماعات المتشددة الارهابية معتبرا ان هذه الظروف الامنية تجعل من الاراضي الافغانية مرتعا للجماعات الارهابية في العالم.
وفي شان المشروع الثلاثي للغاز بين ايران والهند وباكستان تحدث زاده عن المشروع دون الاشارة بشكل مباشر الى المعوقات التي اخرت البدء به موضحا ان بلاده تسعى لمساعدة كل من الهند وباكستان في اتمام مشروع الغاز في ظل ادراك طهران لمدى حاجة البلدين الى مصادر الطاقة في مشاريع التنمية في اسلام اباد ونيودلهي.

وحول مدى تاثير تداعيات هجمات مومباي على مشروع انابيب الغاز افاد زاده ان على الدول الا تتاثر بالارهاب في اطار التقارب في وجهات النظر التنموية في مجالات السياسة والاجتماع والاقتصاد