نيودلهي: قال عدد من الأشخاص الذين حوصروا في فندق في مدينة بومباي الهندية الشهر الماضي بعد أن استولى عليه مسلحون إنهم تلقوا تعليمات من الشرطة كان من الممكن أن تتسبب في مقتل مزيد من الأشخاص.
وقال أحد الناجين إن الشرطة طلبت من مجموعة من النزلاء كانت تختبئ في فندق تاج محل بالاس مغادرة الفندق قائلة إن الموقف أصبح آمنا.
إلا أن افراد المجموعة تعرضوا للنيران وقتلوا على أيدي المسلحين بينما كانوا يغادرون المبنى.
وقد رفض رئيس قوة الشرطة التي تولت مهمة إنقاذ نزلاء الفندق تلك الاتهامات.
وكان طبيب بارز متخصص في أمراض النساء في بومباي بين نزلاء الفندق مع مئات من النزلاء عندما اقتحم مسلحون المبنى وهم يطلقون النار بصورة عشوائية.
وقد لجأ مع مجموعة من هؤلاء النزلاء إلى غرفة للاحتماء داخلها وهم يشعرون بالفزع.
وفي الساعات الأولى من الصباح اقتحمت قوة من رجال الشرطة الفندق ووصلت إلى الغرفة التي يوجد بها هؤلاء النزلاء وقالت لهم إنه يمكنهم مغادرة الفندق بأمان.
وقد مضى بعضهم بالفعل إلى الخارج بينما بقى الدكتور مانجاشيكار. وهو يقول إنه رفض المغادرة بينما غادر حوالي 20 او 30 شخصا الغرفة ولقوا مصرعهم.
وقالت مصممة ملابس من المدينة إن عمتها قتلت بالرصاص وأصيب ابن عمتها اصابة بالغة بعد أن اتبعا تعليمات الشرطة وغادرا الفندق. ووصفت مصممة الأزياء تصرف الشرطة بأنه مشين.
التعليقات