لندن: سلمت بريطانيا اثنين من المواطنين العراقيين متهمين بقتل جنديين بريطانيين، على الرغم من اعتراض المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
وكانت هذه المحكمة قد قضت بضرورة تجميد إجراءات تسليم فيصل السعدون البالغ من من العمر 56 سنة، وخلف المفدي إبن الثامنة والخمسين.
ويتهم الإثنان بقتل اثنين من أفراد القوات البريطانية في العراق وهما سايمون كلنوورث ولوك آلسوب في مارس/ آذار من عام 2003.
وقال وزير الدفاع البريطاني بوب إينزورث للبي بي سي إن القرار السليم قد اتخذ لكنه أعرب عن خشيته أن يُحكم على المتهمين بالإعدام.
وتعليقا على قرار المحكمة الأوروبية، قال إينزورث: quot;لقد وجدنا أنفسنا في موقف غير مسبوق، لقد كانوا يسألوننا عمليا القيام بشيء غير قانوني. لأنه ليس في مقدورنا من الناحية الإبقاء عليهما رهن الحجز، وهذا ما أكدته المحكمة العليا في بريطانيا.quot;
وكان مسؤول قضائي بريطانيا قد اعتبر في العام 2006 أن الجنديين البريطانيين قتلا ظلما وعدوانا من قبل قوات الاستخبارات العراقية.