براغ: تولت جمهورية التشيك الاربعاء في منتصف الليل بالتوقيت المحلي (الساعة 23 تغ) رئاسة الاتحاد الاوروبي لتخلف بذلك فرنسا التي تولت رئاسة الاتحاد في النصف الثاني من عام 2008.
وتستعد الدولة الشيوعية السابقة التي انضمت الى الاتحاد في ايار/مايو 2004 منذ عدة اشهر لهذه المهمة التي تاتي في سياق ازمات متعددة مثل الازمة المالية العالمية والانكماش العالمي وازمات جورجيا والشرق الاوسط بالاضافة الى النزاع حول الغاز بين روسيا واوكرانيا.
ولن تكون مهمة رئاسة الاتحاد امرا ميسورا فيما يبدو بالنسبة لرئيس الوزراء التشيكي الليبرالي ميريك توبولانيك وذلك لاهتزاز صورة بلاده في بروكسل بسبب مواقف الرئيس التشيكي فاكلاف كلاوس وهو من المتشككين في مستقبل الوحدة الاوروبية.