واشنطن: اعلن سفير فرنسا في الولايات المتحدة الجمعة في واشنطن، ان بعض اعضاء مجلس الامن يريدون مزيدا من الوقت لدرس عقوبات جديدة محتملة على ايران تتعلق ببرنامجها النووي.

وقال السفير بيار فيمون في ندوة اقامها معهد الشرق الاوسط في واشنطن ان quot;بعضquot; اعضاء مجلس الامن يرغب في الانتظار حتى توضح ايران المسائل المتعلقة ببرنامجها النووي مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لكنه لم يسم اي بلد.

واضاف ان التوصل الى اتفاق على المجموعة الثالثة من العقوبات ضد ايران يحتاج الى quot;وقتquot; لدى بعض الاعضاء غير الدائمين في مجلس الامن.

وقد عقد المجلس الاثنين اجتماعا غير رسمي لمناقشة قرار ينص على مجموعة جديدة من العقوبات، واتفق اعضاؤه الخمسة الدائمون (بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة) والمانيا على مشروع قرار.

لكن السفير الفرنسي قال ان quot;بعض اعضاء مجلس الامن يرغبون في الانتظار لمعرفة كيف ستجرى الاتصالات الراهنة بين (مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد) البرادعي والسلطات الايرانية وما اذا كان البرادعي سيتوصل الى اتفاق مرضquot; حول عمليات الاشراف التي طالب بها.

وتحدث السفير الفرنسي عن اعضاء quot;جددquot; غير دائمين في المجلس، وقال quot;نريد التوصل الى توافق بينهم وما زال هناك عمل يتعين القيام بهquot;.
وكان وزير الدفاع الفرنسي ارفيه مورين الذي قام الخميس بزيارة الى واشنطن، قال انه ليس مقتنعا بتوقف البرنامج النووي العسكري لايران في 2003، كما اكد تقرير اخير لوكالات الاستخبارات الاميركية. واضاف ان فرنسا تأمل في ان تستمر الوكالة الدولية quot;في القيام بكل عمليات التحقق الضروريةquot;.