رام الله (الضفة الغربية): افاد مسؤولون فلسطينيون الاحد ان وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس ستزور اسرائيل والاراضي الفلسطينية الاسبوع المقبل لدفع عملية السلام. وقال رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض احمد قريع للصحافيين quot;ان وزيرة الخارجية الاميركية ستزور المنطقة قريبا في محاولة لدفع المفاوضاتquot;.

وقال مسؤول فلسطيني آخر لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف اسمه انه من المتوقع ان تصل رايس الى المنطقة في 18 شباط/فبراير. ولم يكن من الممكن في الوقت الحاضر تاكيد هذا النبأ من مصدر اسرائيلي او اميركي.

واعيد اطلاق المفاوضات رسميا بين الاسرائيليين والفلسطينيين في اعقاب المؤتمر الدولي للسلام الذي عقد في انابوليس قرب واشنطن في تشرين الثاني/نوفمبر وتعهد الطرفان السعي لاقامة دولة فلسطينية بحلول نهاية السنة.

وقام الرئيس الاميركي جورج بوش بزيارة الى المنطقة في مطلع كانون الثاني/يناير لتحريك عملية السلام.

غير ان المفاوضات تتعثر نتيجة اعمال العنف التي حصلت في الاونة الاخيرة. ووقعت عملية انتحارية الاسبوع الماضي في اسرائيل كانت الاولى منذ سنة في وقت تكثف الدولة العبرية الضربات في غزة ردا على استمرار اطلاق الصواريخ على اراضيها.

وقال قريع quot;ان التصعيد الاسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة يؤثر على المفاوضاتquot; مشيرا الى ان اطلاق الصواريخ والعملية الانتحارية في ديمونا يؤثران ايضا على المفاوضات من المنظور الاسرائيلي.

واضاف quot;ان المفاوضات ليست سهلة والقضايا التي يتم التفاوض عليها ليست سهلةquot;.

من جهتها اعتبرت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني التي ترئس وفد التفاوض الاسرائيلي ان الامل ضئيل في التوصل الى اتفاق سلام طالما ان حركة حماس تسيطر على قطاع غزة.

وقالت للصحافيين quot;لا امل للشعب الفلسطيني في ظل حركة حماس (..) لا امل لاي نوع من السلام او لرؤية لدولة فلسطينية تشمل قطاع غزة بدون تغيير حقيقي في الوضع الميدانيquot;.