القدس: حققت بطريركية الروم الأرثوذكس اليوم نجاحا قانونيا في العملية المستمرة للدفاع عن العقارات الأرثوذكسية خاصة الواقعة في ميدان عمر بن الخطاب بباب الخليل في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.

وقالت البطريركية في بيان صحافي انها دحضت الادعاءات الصادرة عن شركة استيطان حاولت بسط سيطرتها على عقارات أرثوذكسية بفضل خطة دفاع قانونية ترتكز على عدم اعتراف البطريرك ثيوفيلوس الثالث بالأسس التي اعتمدت عليها الشركة الاستيطانية في ادعائها ومفادها أن البطريرك المعزول الراهب ايرينيوس كان منح هذه الشركة حقوقا في المبنى عن طريق عقود إيجار طويلة الأمد quot;.. مشيرا الى أن النجاح الجديد جاء بعدما تقدمت الشركة الاستيطانية المعروفة باسم quot; ريتشارد ماركتينغquot; ويمثلها محامي مؤسسة عطيرات كوهانيم الاستيطانية يوسي ريختر بطلب للمحكمة المركزية لمنع أي أعمال تطوير أو اجراء بنياني لفندق الامبيريال اضافة لمنع بطريركية الروم الأرثوذكس من ممارسة صلاحياتها كذلك بمبنى الفندق بما في ذلك جني الايجاراتquot;.

وقال رامي المغربي محامي بطريركية الروم الأرثوذكس ان خطة الدفاع القانوني التزمت بتوجيهات البطريرك ثيوفيلوس الثالث الرافض لأي صفقات مشبوهة تمس مصالح البطريركية ورعيتها ، مشيرا الى أن البطريرك على استعداد لخوض معارك قانونية جادة ضد كل من يدعي ومن دون وجه حق ملكيته لذرة تراب واحدة من الاملاك الارثوذكسية.