واشنطن: أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية ستتوجه إلى سول لحضور حفل تنصيب الرئيس الكوري الجنوبي المنتخب لي ميونج باك في 25 فبراير شباط ثم تزور بعد ذلك الصين واليابان. وستغطي المباحثات في الدول الثلاث الجهود المتوقفة لاقناع كوريا الشمالية بالتخلي عن برامجها للاسلحة النووية بموجب اتفاقية ابرمت في سبتمبر ايلول 2005 بين الكوريتين والصين واليابان وروسيا والولايات المتحدة. وستكون زيارة رايس اول زيارة تقوم بها للمنطقة منذ ان تخلفت كوريا الشمالية عن الوفاء بموعد نهائي في 31 ديسمبر كانون الاول للكشف بشكل كامل عن برامجها النووية والذي يعتبره الاعضاء الاخرون في المحادثات السداسية خطوة مهمة نحو انهاء طموحاتها النووية.

وقال مسؤول اميركي طلب عدم نشر اسمه ان رايس لن تزور بيونجيانج. واتخذت كوريا الشمالية التي اجرت تجربة نووية في اكتوبر تشرين الاول 2006 بعض الخطوات للوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقيتها في اطار المحادثات السداسية بما في ذلك المضي قدما في وقف نشاط منشاتها النووية الرئيسية في يونجبيون. ولكن لم يتضح مااذا كانت بيونجيانج مستعدة لتنفيذ الاتفاقية بشكل كامل والتي تلزم كوريا الشماليةquot;بالتخلي عن كل الاسلحة النووية والبرامج النووية القائمة.quot;

واعلن شون مكورماك المتحدث باسم الخارجية الاميركية ان كريس هيل مساعد وزيرة الخارجية وكبير المفاوضين الامريكيين مع كوريا الشمالية سيسافر الى الصين وكوريا الجنوبية واليابان قبل زيارة رايس.وسيقضي يومي الاثنين والثلاثاء في بيونجيانج والاربعاء في سول والخميس في طوكيو. واستبعد مسؤول اميركي كبير احتمال سفره الى بيونجيانج خلال هذه الجولة. وسيعود الى الولايات المتحدة قبل فترة وجيزة من الانضمام الى رايس في سول لحضور حفل تنصيب رئيس كوريا الجنوبية ومرافقتها خلال جولتها.