كانبيرا : اكدت استراليا والولايات المتحدة مجددا السبت على علاقاتهما في المجال الامني، وذلك في اليوم الاول من زيارة يقوم بها الى كانبيرا وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس ونائب وزيرة الخارجية جون نيغروبونتي.

وغيتس ونيغروبونتي هما ارفع مسؤولين اميركيين يزوران استراليا منذ انتخاب رئيس الوزراء العمالي كيفن راد في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر والذي انهى احد عشر عاما على التوالي من حكم المحافظين.

والتقى المسؤولان الاميركيان وزير الخارجية الاسترالي ستيفن سميث ووزير الدفاع جويل فيتزغيبون.

وبحسب بيان مشترك صدر في ختام اللقاء quot;شدد الطرفان على ان استراليا والولايات المتحدة تستفيدان سويا من سياستهما الاستراتيجية والامنيةquot;.

وبحسب غيتس، فان الولايات المتحدة quot;ليس لديها حليف افضلquot; من استراليا.واضاف غيتس quot;نحن متفقون على التحديات التي نواجهها وعلى الحلول الواجب علينا وضعها سويا لهاquot;.

وتاتي هذه المحادثات الثنائية في حين اكد رئيس الوزراء الاسترالي هذا الاسبوع ما سبق له وان وعد به خلال حملته الانتخابية لجهة سحب 550 جنديا استراليا منتشرين في جنوب العراق بحلول منتصف 2008.

وستبقي استراليا على الف عسكري في العراق والمنطقة بينهم 110 يضطلعون بمهام امنية في بغداد. وكان رئيس الوزراء السابق المحافظ جون هاورد الى جانب نظيره البريطاني توني بلير الحليفين الاقربين لواشنطن في العراق وافغانستان.

وحاول فيتزغيبون الجمعة، قبيل ساعات من وصول غيتس ونيغروبونتي، طمأنة واشنطن ازاء الالتزام الاسترالي في افغانستان، مؤكدا ان وجود كانبيرا في هذا البلد مستمر quot;على المدى الطويلquot;.وتنشر استراليا الف عسكري ايضا في افغانستان.

وقال سميث quot;لم نقدم اقتراحا بزيادة عديد كتيبتنا في افغانستان البالغ نحو الف عسكريquot;.وكشف ان استراليا طالبت الولايات المتحدة برفع الحظر الذي تفرضه على صادرات مقاتلات شبح من طراز اف-22.