تل ابيب: بدأ عمري شارون نجل رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق ارييل شارون، الاربعاء تنفيذ عقوبة بالسجن سبعة اشهر بتهمة الفساد والتزوير خلال حملة والده للانتخابات التمهيدية لتكتل ليكود (يمين).
ونقل عمري شارون (43 عاما) النائب السابق، من محكمة في تل ابيب الى سجن في وسط البلاد، وذلك غداة العيد الثمانين لمولد والده الذي لا يزال غارقا في غيبوبة منذ اكثر من عامين.
ونقل عمري شارون (43 عاما) النائب السابق، من محكمة في تل ابيب الى سجن في وسط البلاد، وذلك غداة العيد الثمانين لمولد والده الذي لا يزال غارقا في غيبوبة منذ اكثر من عامين.
وكان حكم على شارون في شباط/فبراير 2006 بالسجن تسعة اشهر ودفع غرامة قيمتها 65 الف دولار لانتهاكه قانون تمويل الحملات الانتخابية.
لكنه لم ينفذ عقوبته بعدما سمح له القضاة بالبقاء الى جانب والده الغارق في غيبوبة منذ كانون الثاني/يناير 2006 اثر اصابته بجلطة دماغية.
واستأنف عمري شارون الحكم، لكن محكمة تل ابيب خففته الى سبعة اشهر سجنا.
وقررت المحكمة العليا في كانون الثاني/يناير الفائت ان عليه تنفيذ حكمه.
وكان شارون انشأ عام 1999 شركة quot;انيكس ريسيرتشquot; التي جمعت مساهمات من شركات في اسرائيل والخارج ناهزت قيمتها ستة ملايين شيكل (4،1 مليون دولار)، اي اكثر بست مرات من القيمة القصوى التي يسمح بها القانون.
واستخدمت تلك الاموال التي لم يعرف مصدرها لتمويل حملة والده للانتخابات التمهيدية لليكود اكبر حزب يميني، في 1999.
غالبية من الاسرائيليين تؤيد اجراء حوار مع حماس
في سياق آخر افاد استطلاع للرأي نشرت نتائجه الاربعاء ان غالبية من الاسرائيليين تؤيد حوارا مباشرا بين حكومتها وحركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تتولى السلطة في غزة بهدف التوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار.
واظهر الاستطلاع الذي نشرته صحيفة quot;هآرتسquot; ان 64% من الاشخاص الذين استطلعت آراؤهم يؤيدون مثل هذا الحوار مقابل 28% يعارضون ذلك فيما لم يعط 8% رأيا.
واجري الاستطلاع على عينة تمثيلية شملت 500 شخص. وردوا على سؤال حول فرصة اجراء حوار مع حماس من اجل التوصل الى وقف لاطلاق النار والافراج عن الجندي الاسرائيلي الذي اعتقله كوماندوس فلسطيني في حزيران/ميونيو 2006.
ولم يحدد هامش الخطأ في هذا الاستطلاع.
واظهر الاستطلاع الذي نشرته صحيفة quot;هآرتسquot; ان 64% من الاشخاص الذين استطلعت آراؤهم يؤيدون مثل هذا الحوار مقابل 28% يعارضون ذلك فيما لم يعط 8% رأيا.
واجري الاستطلاع على عينة تمثيلية شملت 500 شخص. وردوا على سؤال حول فرصة اجراء حوار مع حماس من اجل التوصل الى وقف لاطلاق النار والافراج عن الجندي الاسرائيلي الذي اعتقله كوماندوس فلسطيني في حزيران/ميونيو 2006.
ولم يحدد هامش الخطأ في هذا الاستطلاع.
ويكثف الجيش الاسرائيلي الهجمات الدامية في قطاع غزة ردا على اطلاق الصواريخ من الاراضي الفلسطينية على جنوب اسرائيل.
والى جانب الغارات، تفرض اسرائيل منذ 17 كانون الثاني/يناير حصارا ادى الى نقص في بعض المنتجات الاساسية وانقطاع التيار الكهربائي في قطاع غزة.
وادت اخر غارة اسرائيلية صباح الاربعاء الى مقتل خمسة ناشطين من حماس.
التعليقات