بانكوك: أفرجت المحكمة العليا عن رئيس الوزراء التايلاندي السابق تاكسين شيناواترا بعد أن مثل أمامها بتهم فساد. وعاد تاكسين اليوم الخميس إلى بانكوك بعد 17 شهرا امضاها في المنفى. وقد اقتيد بمواكبة امنية من المطار الى المحكمة التي مثل امامها. وكانأكد الملياردير شيناواترا أن الإتهامات بالفساد الموجهة ضده quot;مدبرة بكاملهاquot; من قبل الجيش لتبرير إنقلابه العسكري في أيلول/سبتمبر 2006. وادلى تاكسين بهذا التصريح للصحافيين على متن الطائرة التي اقلته الى بلاده صباح اليوم. واعتبر ايضا ان عودته لن تسبب الفوضى وان الجيش لن يدبر انقلابا عسكريا جديدا.

وحددت الكفالة بثمانية ملايين بات (250 الف دولار). وقال البيان ان المحكمة امرت تاكسين بعدم مغادرة الاراضي التايلاندية بدون موافقتها. واستغرقت الجلسة عشرين دقيقة وجرت بعد عودة تاكسين اليوم الى بانكوك بعد 17 شهرا امضاها في المنفى اثر انقلاب عسكري اطاح به في ايلول/سبتمبر 2006 . وتاكسين وزوجته بوجامان شيناواترا متهمان رسميا باتركاب عدة مخالفات لقوانين مكافحة الفساد وقد يحكم عليهما بالسجن وبدفع غرامات في اطار قضية تتعلق بعقارات. ورأى رئيس الوزراء التايلاندي السابق ان الاتهامات بالفساد الموجهة ضده quot;مفبركةquot; من قبل الجيش لتبرير انقلابه العسكري في ايلول/سبتمبر 2006. واضاف تاكسين في تصريحات ادلى بها لصحافيين على متن الطائرة التي اقلته الى بلاده صباح اليوم quot;اقول لكل الاطراف المعنية انه حان الوقت للسير قدما. لقد تخليت عن السياسة. لن تكون هناك فوضى ولا انقلاباتquot;. وتابع ان الشعب التايلاندي quot;يعرف اننا نحترم ارادة الشعبquot;.