بكين: نقلت صحف عن الرئيس الصيني هو جين تاو قوله ان الاستقرار في منطقة التبت التي تشهد اضطرابات من وقت لاخر حيث مازال كثير من سكان الاقليم يؤيدون الدلاي لاما له أثر على الاستقرار في الصين ككل.

وفر الدلاي لاما (72 عاما) الزعيم الروحي للتبت الى الهند في عام 1959 بعد انتفاضة فاشلة ضد الحكم الشيوعي لكنه مازال يتمتع بأكبر نفوذ في حياة سكان التبت. وينافس الحزب الشيوعي الدلاي لاما في كسب ولاء سكان الاقليم له.

وفي العاشر من مارس اذار تحل الذكرى التاسعة والاربعين على نفيه.

وقال الرئيس الصيني لاعضاء اقليم التبت في البرلمان يوم الخميس quot;استقرار التبت له علاقة باستقرار البلاد ككل وسلامة التبت لها علاقة بسلامة البلاد ككل.quot;

وأصبح الوجود الصيني في التبت أكثر اثارة للجدل قبل دورة الالعاب الاولمبية التي تنظم هذا العام في بكين والتي يأمل ناشطون في استخدامها لاجتذاب اهتمام العالم الى محنة الاقليم الذي يغلب البوذيون على سكانه.

ويقول منتقدون ان الصين تواصل قمع الطموحات الدينية لسكان التبت وخاصة توقيرهم للدلاي لاما الحائز على جائزة نوبل للسلام في عام 1989 والذي تندد به الصين وتصفه بأنه انفصالي. وتسحق السلطات الصينية بوحشية أي شغب من جانب الرهبان.

وتدافع الصين عن نفسها بقولها انها انفقت مليارات الدولارات لتطوير التبت وتحسين مستويات المعيشة في الاقليم الفقير الذي يقع في منطقة الهيمالايا.

وقال الرئيس هو quot;يجب بذل جهود لتحويل اسلوب النمو الاقتصادي.quot; ولم يذكر تفاصيل.

واشاد هو الذي يتولى رئاسة الحزب الشيوعي وقيادة الجيش بالعمل الجاد للكوادر في اقليم التبت في اشارة على ان سكان الاقليم لن يسمح لهم بأن يكون لهم رأي في شؤونهم.

وقال الرئيس هو انه على الصعيد السياسي يجب ان يثق الحزب في الكوادر الصينية في التبت وان يدعم عملها ويرعى حياة افرادها ويضع معايير صارمة لمنع اساءة استخدام السلطة والفساد.