واشنطن: اكدت دراسة واسعة اعدتها وزارة الدفاع الاميركية ونشرت على نطاق محدود، عدم وجود صلة مباشرة بين الرئيس العراقي السابق صدام حسين وتنظيم القاعدة. وكانت ادارة بوش قد تذرعت بوجود هذه الصلة لتبرير اجتياح العراق.

وقد وزع العسكريون الاميركيون هذه الدراسة المتوافرة فقط بناء على الطلب والتي ترسل بالبريد، بدلا من نشرها على شبكة الانترنت او تعميمها على الصحافة.

وبعد خمس سنوات على بدء الحرب في العراق، لم تتوصل هذه الدراسة التي تستند الى تحليل 600 الف وثيقة عراقية رسمية واستجواب قدامى مساعدي صدام حسين طوال الاف الساعات، الى تأكيد وجود quot;اي صلة مباشرة بين عراق صدام حسين والقاعدةquot;.

وكانت تقارير اخرى اعدتها لجنة التحقيق حول اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر واجهزة المفتش العام لوزارة الدفاع في 2007، توصلت الى الخلاصة نفسها لكن اي دراسة سابقة لم تستفد من هذا الكم الهائل من المعلومات.

وتفيد خلاصة هذه الدراسة الجديدة لوزارة الدفاع التي وضعت شبكة اي.بي.سي الاميركية بوابة على موقعها في شبكة الانترنت للاطلاع عليها، ان quot;صدام حسين كان يدعم مجموعات ارهابية وان ارهاب الدولة اصبح اداة روتينية للاحتفاظ بالسلطة لكن الهدف الاساسي لارهاب الدولة هذا كان المواطنين العراقيينquot;.