نهى احمد من سان خوسيه: في خضم المعركة الانتخابية في السلفادور يتنافس المرشحان للرئاسة على كسب الاصوات. وقد وعد رودريغو افيلا المرشح للرئاسة الذي اختاره الحزب الحاكم الرابطة الجمهورية الوطنية المسماة ارينا بتشكيل يمين جديد لدعم المواطنين الاكثر فقرا فيما اكدت القوة الاساسية للمعارضة جماعة المحاربين السابقين من اليسار اتيلا عن نفس الشعار.

والملفت للنظر ان افيلا وهو مهندس صناعي له من العمر 43 سنة كان يدعم مجموعة اتيلا عندما كان مدير الشرطة الوطنية المدنية، لكنه غير موقعه السياسي قبل اعوام قليلة لكسب وزن سياسي ويريد الان الاستفادة من الشخصيات التي تعاون معها من اجل تنفيذ مخططه الداعي الى تشكيل كتلة يمينية محافظة.

ودخلت المعركة الانتخابية الان مرحلة جدية مع ان موعد الانتخابات العامة هو في ال 18 من شهر كانون الثاني( يناير) من سنة 2009 حيث سيتوجه اربعة ملايين الى مراكز الاقتراع من اجل انتخاب نواب واعضاء مجالس البلديات وبعد خمسة ايام ينتخبون رئيس جمهورية جديد.

وهذه هي المرة الاولى التي يظهر في السلفادور تغيير جذري لسياسة الحزب الحاكم ارينا الذي تأسس عام 1981، حيث لم يتردد مرشحه افيلا عن القول سنكون شهودا لولادة تفكير يمييني جديد في السلفادرو.