واشنطن: قال خبراء ماليون إن جهود الولايات المتحدة لوقف التحويلات المالية لصالح تنظيم القاعدة وغيره من التنظيمات الإرهابية فشلت في الداخل وفي الخارج. وذكرت صحيفة لوس أنجلس تايمز الاميركية أن الخبراء أشاروا إلى أن أكثر المشاكل جدية التي واجهتها الولايات المتحدة هي الانقسامات وعدم الثقة داخل تحالف الدول التي تحتاج إليهم واشنطن من أجل منع المتبرعين الأثرياء من تقديم الأموال لصالح القضايا المتطرفة.

ونقلت الصحيفة عن مايكل جاكوبسون المستشار السابق في دائرة الاستخبارات الإرهابية والمالية في وزارة الخزانة الأميركية quot;يتراجع التعاون والتركيز الدولي كلما ابتعدنا في الزمن عن 11 أيلول/ سبتمبر 2001بوقف المداهمات والاعتقالاتquot;. وفي الشرق الأوسط ومناطق أخرى، تقاوم العديد من الدول الضغوط الأميركية من أجل التحقيق في الأموال المحولة ومصادرها.

وقال المسؤول السابق عن شؤون التمويل الإرهابي في الأمم المتحدة فيكتور كومراس quot;يستمر تنظيم القاعدة ونظام الطالبان وغيرهما من المجموعات الإرهابية في الوصول إلى الأموال التي يحتاجون إليها من أجل توسيع عمليات التجنيد والتطويع والصيانة والتسلّح والعملياتquot;.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الأميركية رفض الكشف عن اسمه أنه من شبه المستحيل التمييز بين التمويل المخصص للعمليات الإرهابية المحتملة وبين التحويلات الشرعية.