مينسك: اكد جهاز quot;كاي جي بيquot; البيلاروسي الثلاثاء انه فكك quot;شبكة جواسيسquot; تعمل لحساب الولايات المتحدة غداة اعلان واشنطن خفض عدد افراد طاقم سفارتها في مينسك على خلفية توتر بين البلدين.
وقال فاليري نادتوتشاييف المتحدث باسم جهاز quot;كاي جي بيquot; البيلاروسي لوكالة فرانس برس quot;انني اؤكد صحة قضية التجسس التي كشفتها القناة الوطنية الاولىquot;، رافضا اعطاء مزيد من التفاصيل.
وكان جهاز quot;كاي جي بيquot; يشير الى تحقيق بثته مساء الاحد قناة بيلاروسيا العامة.

واظهر التحقيق دخول عناصر في الشرطة شقة تقع قرب السفارة الاميركية كان في داخلها 10 quot;جواسيسquot; بيلاروسيين مفترضين مع دبلوماسي اميركي عميل في مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي).
وبحسب التلفزيون ابلغ الجيران الشرطة بالامر.

واكد مدير القناة العامة ان عميل مكتب التحقيقات الفدرالي الاميركي وزع على الجواسيس هواتف نقالة ومناظير والات تصوير ليسجلوا كل امر مشبوه في بيلاروسيا.
ونقلت وكالة انباء ايتار-تاس الروسية عن رئيس quot;كاي جي بيquot; يوري جادوبين قوله انه quot;لم يتم اعتقال اي شخصquot; وانه يتم التحقق من انشطة المجموعة.
ويأتي هذا الحادث غداة اعلان الولايات المتحدة قرار خفض عدد افراد طاقم سفارتها في مينسك على خلفية توتر بين البلدين.

ومساء 27 اذار/مارس سيخفض عدد الدبلوماسيين الى 17 شخصا.
وتعد السفارة حاليا 38 دبلوماسيا.

وطلب النظام البيلاروسي من الولايات المتحدة خفض عدد العاملين في سفارتها في مينسك بمستوى العاملين في سفارة بيلاروسيا في واشنطن احتجاجا على العقوبات الاقتصادية الاميركية التي تطال مجموعة quot;بيل نفت كيمquot; البيلاروسية النفطية والكيميائية.
وتصف واشنطن نظام الرئيس الكسندر لوكاتشنكو بانه quot;اخر نظام ديكتاتوري في اوروباquot;. وينتقد الغرب بانتظام هذا النظام لمساسه بالحريات وملاحقة معارضين.