إستهجان إماراتي لإستخفاف الزعيم الليبي بإحتلال إيران للجزر إستهجان إماراتي لإستخفاف الزعيم الليبي بإحتلال إيران للجزر حذّر من الخطر الذي يواجه لبنان اذا انتهت القمة بدون حل الأزمة فيه مراقبون : قمة دمشق تؤبن المبادرات وتعمق الخلافات
دمشق: قال الرئيس المصري حسني مبارك اليوم انه كان يأمل في انهاء الازمة السياسية التي تهدد امن واستقرار لبنان وحقه السيادي في ممارسة خياراته السياسية كدولة حرة مستقلة قبل عقد القمة العربية الـ20.
سعود الفيصل: لا توجد رغبة عربية في عزل سوريا
كلمة تصالحية للأسد ودفاع عن موقف بلاده تجاه لبنان
واضاف الرئيس مبارك في كلمة وزعت اليوم انه كان يتطلع ايضا الى ان يسبق انعقاد قمة دمشق توافر العناصر التي تكفل الخروج منها بنتائج ايجابية توفر لها النجاح الذي تتطلع اليه الشعوب العربية.
وتابع ان quot;الامل ظل يراودنا حتى اللحظة الاخيرة في ان يشغل الرئيس الجديد للبنان مقعد بلاده في هذه القمة وأن يأتي انعقادها ليكون فاتحة خير للبنان وشعبه ليتمكنوا من استعادة وحدتهم الوطنية ويضعوا ما يفرقهم جانبا ويواجهوا معا وبدعم عربي قضاياهمquot;.
واعرب عن تطلع مصر الى تحقيق تقدم على صعيد العلاقات العربية-العربية بما يسهم في تجاوز مشكلات حدثت وعقبات ومصائب عدة ويفتح صفحة جديدة لاستعادة التضامن وتوحيد الصفوف في مواجهة التحديات.
واكد ان تسوية الازمة السياسية في لبنان تتطلب التنفيذ الكامل للمبادرة العربية الخاصة في هذا الشأن والتي تتثمل في انتخاب الفرقاء اللبنانيين مرشحهم التوافقي دون مزيد من الابطاء ثم تشكيل حكومة وحدة وطنية واعتماد قانون انتخاب جديد يصون المعادلة اللبنانية الدقيقة كما جسدها اتفاق الطائف.ودعا الدول العربية الى تقديم كل الدعم الممكن الى لبنان حماية له ولاستقراره.
وفي الشأن الفلسطيني قال مبارك ان quot;القضية الفلسطينية تمر بمنعطف جديد وخطيرquot; داعيا اسرائيل الى ان تدرك ان المدخل الحقيقي والوحيد الى وضع طبيعي لها في قلب الشرق الاوسط هو التسوية العادلة للقضية الفلسطينية واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس واعادة الاراضي العربية المحتلة في سوريا ولبنان.
وقال الرئيس مبارك موجها خطابه الى اسرائيل ان quot;الامن مهم لكن السلام اهمquot; مشددا على ان السلام بين العرب واسرائيل هو quot;اكبر واعمق من ان يختزل في اطار امني محدودquot;.
واوضح ان السلام بالنسبة الى العرب يقوم على العدل واستعادة الحقوق وتبادل المصالح مطالبا اسرائيل بجعل السلام القائم على العدل خيارها من خلال مد يدها للفلسطينيين ليشعروهم والعرب بجديتها في العيش جنبا الى جنب في هذه المنطقة على اسس من الاحترام المتبادل والتعاون وليس العنف واستخدام القوة.
وناشد الاطراف الفلسطينية بتوحيد مواقفهم وصفوفهم والسمو فوق الخلافات باعتبار ان الوحدة هي السبيل الوحيد لاستعادة الحقوق واقامة الدولة المستقلة.
وفي الشان العراقي اعرب عن تطلع بلاده الى عراق موحد ومستقر وآمن ينعم ابناؤه بثرواته وموارده ليشاركوا في تنميته وصون استقلاله لا تفرقهم طائفة او مذاهب او عراق ويجمعهم انتماؤهم الى العراق.
واكد استعداد بلاده لدعم العراق الذي قال انه quot;عائد لا محالة الى محيطه العربي ليشغل موقعه سندا للهوية العربية والعمل العربي المشتركquot;.
وحول العلاقات العربية-العربية قال انها بحاجة الى جهود مضاعفة لتحسينها واستعادة حيويتها وانه يتعين على العرب المشاركة في هذه الجهود مضيفا ان quot;من الطبيعي ان تتقدم رئاسة القمة تلك الجهود لتفتح الطريق لمرحلة جديدة تحاصر الخصومات والخلافاتquot;.
واضاف ان الدول العربية تجتاز مرحلة دقيقة في تاريخها وانه لا بديل سوى انهاء الخلافات وتوحيد الصفوف ووضع العلاقات بينها في موقع الصدارة والاولوية.
التعليقات