لندن:تظاهر مئات من دعاة السلام مساء الخميس امام كاتدرائية وستمنستر (وسط لندن) بينما كان رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير يلقي خطابا.وكان ناشطو تحالف quot;اقفوا الحربquot; يريدون التشويش على خطاب بلير، وهو اهم خطاب يلقيه منذ استقال في حزيران/يونيو 2007، ويتمحور حول الايمان والعولمة، وهو الموضوع الذي يلقي محاضرات عنه في جامعة يال.

وقد اعتنق بلير الكاثوليكية في كانون الاول/ديسمبر الماضي وهو دين زوجته شيري واولادهما.وقد احدث المتظاهرون الذين كانوا يحملون صفارات وادوات مطبخية وطبولا وادوات موسيقية اخرى، صخبا كان يسمع على بعد عشرات الامتار.

وردا على اسئلة وكالة فرانس برس، لم يكن في وسع شرطة سكوتلنديارد تقدير عدد المتظاهرين.واوضح المنظمون انهم لم يكونوا يحتجون على حق بلير في التعبير عن رأيه، انما على حقه في ان يعامل كشخص محترم.

وقال ليندسي جرمن من تحالف اوقفوا الحرب quot;اذا كان توني بلير يريد منصة عامة، فذلك يجب ان يكون في قفص محكمة الجزاء الدولية في لاهايquot;.

وكانت تدابير امنية مشددة اتخذت حول الكاتدرائية حيث اضطر الاشخاص ال 1600 الذين استمعوا الى الخطاب الى تسجيل اسمائهم والخضوع للتفتيش من قبل الشرطة حتى يتمكنوا من دخول الكاتدرائية.

وقد استفاد بلير من الخطاب ليشرح اهداف مؤسسة توني بلير من اجل الايمان التي ستبصر النور هذه السنة. وقال انها ستضم مسيحيين ومسلمين ويهودا وهندوسيين وسيخا وبوذيين لنشر الايمان باعتباره قوة خير مستمرة وايجابية.