برلين: افادت صحيفة بيلد ام سونتاغ الالمانية الصادرة الاحد ان عملية تدريب قوى الامن الليبية سرا على يد رجال شرطة المان في صفقة مربحة جاءت مقابل وساطة طرابلس في الافراج عن رهائن في الفيليبين.ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من اجهزة الامن ان المستشار الالماني السابق غيرهارد شرودر والزعيم الليبي معمر القذافي تحادثا في لقاء رسمي عام 2004 بشان هذا التدريب لقوات الامن الليبية.

وكانت طرابلس ابدت هذه الرغبة عام 2003 ابان ازمة الرهائن العشرين من جنسيات المانية، فرنسية، جنوب افريقية، فنلندية، لبنانية، ماليزية، وفيليبينية الذين احتجزتهم مجموعة ابو سياف في ادغال جزيرة جولو الفيليبينية، بحسب الصحيفة.واضافت الصحيفة ان شرودر والقذافي التقيا سرا عام 2003 في القاهرة لمناقشة مقابل لوساطة الزعيم الليبي من اجل الافراج عن الرهائن الالمان، وهم عائلة فالرت.

كما دفعت برلين مليون دولار اضافي في سبيل هذه الصفقة التي تمت بعد احتجاز دام 140 يوما، بحسب مفاوض فيليبيني.ويحقق القضاء ووزارة الداخلية في مقاطعة ويستفال (غرب) منذ الجمعة مع افراد من الشرطة شاركوا بلا اذن رسمي ومقابل اجر مالي في تدريب الامن الليبي.واكدت صحيفة برلينر تسايتونغ الالمانية السبت ان شرودر والقذافي ابرما في تشرين الاول/اكتوبر 2004 اتفاق تعاون لتدريب الامن الليبي.