واشنطن: تعهدت دولة الكويت بمواصلة دعم جهود الأمم المتحدة الانسانية من خلال الصندوق المركزي للاستجابة في حالات الطوارىء.
وقال المستشار في بعثة دولة الكويت لدى الأمم المتحدة زياد منير خلال اجتماع نظمه مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية انه منذ انشاء الصندوق في عام 2005 والكويت ساهمت فيه بمبلغ 200 الف دولار وتعهدت أخيرا بالمساهمة بنحو 50 الف دولار سنويا.
وأضاف ان هذه المساعدات التي ستقدمها الكويت اضافة الى كل المساهمات التي تقدمها على المستوى الثنائي ومن خلال المنظمات الدولية الاخرى بما يناسب سياستها القائمة على توفير كافة انواع المساعدة الانسانية لمن هم في حاجة اليها لاسيما البلدان النامية.
من جانبه احاط مساعد السكرتير العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية جون هولمز الدول الاعضاء عن استعداد مكتبه للاستجابة السريعة لمواجهة الكوارث الطبيعية قبل او بعد وقوعها وتحديث البيانات عن الصندوق.
وكان هولمز عاد من جولة في دول الخليج شملت الكويت هدفت حث حكومات تلك الدول على تقديم المزيد من المساعدات الانسانية من خلال القنوات المتعددة الأطراف.
واضاف هولمز خلال الاجتماع ان الامم المتحده تشجع الدول الاعضاء على دعم الصندوق من خلال التزامات متعددة السنوات لضمان استمرارية الصندوق.
واشار هولمز الى المساعدات التي قدمها الصندوق لانقاذ ملايين الارواح بالقول ان المساعدات quot;جزء من محاولة لتصحيح الاختلالات العالمية في توزيع المساعدات التي غالبا ما تركت الملايين من الناس في حاجة فيما يسمى بالازمات المنسية او المهملةquot;.
يذكر ان الجمعية العامة للامم المتحدة انشأت الصندوق المركزي للاستجابة للطوارىء في ديسمبر 2005 لتعزيز العمل المبكر والاستجابة السريعة بهدف تقليل الخسائر في الأرواح وتعزيز الاستجابة للمتطلبات الحساسة من الناحية الزمنية وتعزيز العناصر الاساسية للاستجابة الانسانية للازمات التي يمولها.
ومنذ انطلاق العمل في الصندوق المركزي للاستجابة للطوارىء في التاسع من مارس 2006 قدم الصندوق 8ر760 مليون دولار دولار اميركي الى بعض المشاريع الانسانية في 60 دولة متضررة من الكوارث الطبيعية والنزاعات المسلحة.
وساهم الصندوق في عام 2008 بتقديم منح للاستجابة السريعة بقيمة 9ر65 مليون دولار الى 17 بلدا وتخصيص 7ر84 مليون دولار لحالات الطوارئ التي تعاني نقصا في 14 بلدا في عام 2007 كما ان الصندوق ملتزم بتقديم منح الاستجابة السريعة بمبلغ 8ر227 مليون دولار الى في 49 بلدا ونحو 1ر123 مليون دولار لحالات طوارئ في 23 بلدا تعاني من النقص في التمويل لحالات الطوارىء.
ومن ضمن الدول التي استفادت من المساعدات التي قدمها الصندوق افغانستان وبنغلاديش واندونيسيا وكوريا الشمالية وميانمار ونيبال وباكستان والفيلبين وسريلانكا وتيمور الشرقية وطاجيكستان.
التعليقات