الكويت: اكد الامين العام لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن العطية اهمية احتضان دولة الكويت للاجتماع الاول لرؤساء أجهزة الامن الوطني أو من يماثلهم في دول مجلس التعاون الخليجي الذي يبدأ اعماله هنا غدا.

وقال في تصريح الى الصحافيين اثر وصوله الى البلاد للمشاركة في الاجتماع ان دول مجلس التعاون الخليجي تستهدف من الاجتماع التنسيق في ما بينها في المجال الامني. واضاف ان المنطقة تحيط بها قضايا تحتم على المسؤولين المتخصصين والمعنيين في هذا المجال الاجتماع والتنسيق والتشاور في ما بينهم.

وحول تزامن عقد اجتماع وزراء داخلية دول جور العراق واجتماع رؤساء اجهزة الامن الوطني في دول الخليج وصف الاجتماعين بانهما quot;مهمانquot; واعرب عن الامل في ان يخرج الاجتماعان بتصورات ونتائج تدفع في صالح الاستقرار في المنطقة.

وبشأن الملف النووي الايراني قال ان دول الخليج اكدت مرارا سواء في بيانات على مستوى القمم الخليجية او على المستوى الوزاري اهمية الحوار السلمي والدبلوماسي لحل ازمة هذا الملف بين ايران والمجتمع الدولي. واردف قائلا quot;ان ايران دولة جارة وان دول المجلس لا تريد ان يطاولها أي ضرر لان ذلك سيؤثر مباشرة على المنطقة كلهاquot;.

وبشأن موقف دول مجلس التعاون ازاء مؤتمر السلام العالمي الذي من المحتمل عقده في الولايات المتحدة في نوفمبر المقبل قال ان ثمة توقعات منخفضة ازاء هذا المؤتمر لاسيما وان مسائل جوهرية مثل القدس والاجئين والحدود وغيرها من القضايا الجوهرية quot;قد لا تكون مطروحة في هذا المؤتمرquot;.

وقال ان مسؤولي دول مجلس التعاون أكدوا لمسؤولين امريكيين في اكثر من مناسبة اهمية التركيز على القضايا الجوهرية وان دول المجلس غير راغبة في عقد مؤتمر اعلانات بل مؤتمر اتفاقات ينهي الصراع الاسرائيلي-الفلسطيني الطويل. واضاف quot;ان دول الخليج لا تريد ان يدخل هذا المؤتمر في دائرة الفرص الضائعةquot;.