إسلام أباد: وصل وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند إلى باكستان الأحد لإجراء محادثات تتناول تعزيز التعاون بين البلدين في مواجهة الإرهاب، وفق مصدر دبلوماسي بريطاني.
وقال الناطق باسم المفوضية البريطانية العليا، أيدان ليدل، إن ميليباند سيلتقي خلال زيارته التي تستغرق يومين، بالرئيس برويز مشرف، ورئيس الوزراء المنتخب يوسف رضا جيلاني، غداً الاثنين وفق الأسوشيتد برس.
وسيغادر الوزير البريطاني في وقت لاحق الأحد إلى مدينة quot;بيشاورquot; شمال غربي باكستان، للاجتماع بالمسؤولين الحكوميين في المنطقة المجاورة للحدود الأفغانية.
وعلى صعيد متصل، أعلن مسؤولون باكستانيون وأميركيون أن أحد قادة حركة طالبان، والذي يعتبر مسؤولاً عن أكبر هجوم دموي تتعرض له القوات الأميركية منذ دخولها إلى أفغانستان عام 2001، لقي مصرعه خلال تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن الباكستانية.
وقال مسؤول في الاستخبارات الباكستانية إن رجال الأمن الباكستانيين قتلوا الزعيم الطالباني أحمد شاه، المعروف أيضاً باسم الملا إسماعيل، عند نقطة تفتيش بالقرب من مدينة بيشاور في شمال غربي البلاد.
وأكد مسؤولان أميركيان مصرع الملا إسماعيل، وأوضحا أن جثته بحوزة السلطات الباكستانية، وفقاً للأسوشيتد برس.
ويصف المسؤولون الأميركيون والأفغان الملا إسماعيل بأنه قائد المليشيات الطالبانية، وأنه نصب كميناً لعدد من عناصر وحدة المغاوير الأميركية في يونيو/حزيران 2005، وأنه مسؤول عن سقوط مروحية مقاتلة من طراز quot;شينوكquot; كانت قد أرسلت لإنقاذ المغاوير، ما أدى إلى مقتل 16 أميركياً من القوات الخاصة كانوا على متن المروحية.
وإلى ذلك، بثت قناة فضائية عربية السبت مقاطع فيديو للسفير الباكستاني لدى أفغانستان جاء فيها أنه تعرض للاختطاف على أيدي مسلحين من حركة طالبان قبل نحو شهرين.
وقال السفير، طارق عزيز الدين، الذي اختطف مع سائقه وأحد حراسه الشخصيين، إنه يتلقى معاملة حسنة من الخاطفين، وفقاً للأسوشيتد برس.
وظهر في لقطات الفيديو، التي عرضتها قناة العربية الفضائية التي تتخذ من دبي مقراً لها، كل من السفير والسائق والحارس الشخصي، وكان خلفهم ثلاثة رجال مسلحين وملثمين.