نضال وتد من تل أبيب: للمرة الأولى منذ أقرت الولايات المتحدة الأميركية بقصف الموقع السوري في تل الزرو، ألمح رئيس الحكومة الإسرائيلية أيهود أولمرت إلى الدور الإسرائيلي، عندما قال ليلة أمس خلال احتفالات الطائفة المغربية اليهودية بعيد quot;الميمونةquot; إنه يمكن اليوم القول بثقة أن شعب إسرائيل يعرف اليوم بصورة أكبر أن له حكومة تجيد الدفاع عنه، وقيادة تعرف كيف تهتم بأمنه ومستقبلهquot;.دبلوماسي إسرائيلي يتحدث عن مفاوضات مع دمشق
واعتبر أولمرت أن إسرائيل quot;تتعرض لتهديدات وأخطار خارجية نعرفها جميعا، وأنا أقول لكم بكل ثقة واتزان، أننا نعرف كيف نواجه هذه التهديدات، سنتغلب عليها ونضمن أن يبقى شعب إسرائيل في أرضه وفي كل مكان آخر دون خوفquot;.
وقال رئيس الحكومة الإسرائيلي، أن إسرائيل ستواصل مساعيها وبذل كل جهد مستطاع من أجل التوصل على تسويات سياسية،وعلى الرغم من أن ذلك ليس بالأمر السهل ولكن يجب القيام بذلك ونحن يقظون وعدم الانجرار وراء سرابquot;.
وأشار أولمرت مع ذلك إلى أنه لا يمكن التوصل إلى سلام شامل يوفر حلولا لجميع التهديدات والأخطار عبر خطوة واحدة أو علية واحدة، لكنا سنعمل من أجل ضمان أمن سكان جنوب إسرائيل.
وفي هذا السياق أعرب رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، تساحي هنغبي، عن أمله بأن ترفض إسرائيل طروحات التهدئة، خصوصا وأن الحديث يدور عن مبادرة مصرية.
وقال هنغبي إن حماس يسعى من وراء هذه التهدئة، إلى تعزيز صفوفه وتنظيم قواته، خصوصا على ضوء تصريحات خالد مشعل بأن التهدئة هي خطوة تكتيكية مؤقتة.
وأكد هنغبي أن على أجهزة الأمن الإسرائيلية، أن تعمل في الوقت والزمان المناسبين لتنفيذ قرار المجلس الوزاري الأمني المصغر، بالعمل على وضع حد لنظام حماس وسيطرتها على قطاع غزة في أقرب وقت ممكن، لأن كل تأخير لن يكون في صالح إسرائيل، واعتبر هنغبي أن على الحكومة الإسرائيلية أن تعمل في اتجاه تعزيز الحوار مع السلطة الفلسطينية بقيادة أبو مازن..
التعليقات