دمشق: اكدت صحيفة حكومية سورية السبت ان سوريا لا تخشى عقوبات قد تفرض عليها بدفع من الولايات المتحدة بسبب ما يجري في لبنان، متهمة الادارة الاميركية بانها quot;هيأتquot; لهذه الاحداث واسهمت فيها طوال اكثر من ثلاث سنوات.وكتبت صحيفة تشرين الحكومية ان ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش quot;قد تفرض عقوبات دولية جديدة على سوريا وحزب الله على خلفية ما جرى ويجري في لبنان من احداث هيأت لها واسهمت فيها الادارة الاميركية طوال اكثر من ثلاث سنواتquot;.

واضافت quot;لا نشك في قدرة ادارة المحافظين الجدد المتسلطة على القرار الاميركي على استصدار قرار من مجلس الامن الدولي بفرض عقوبات على سورياquot; لكن quot;شعبنا لا تخيفه العقوباتquot;.

واضافت الصحيفة ان quot;ادارة بوش قادرة على استصدار قرارات ظالمة جديدة ضد سوريا وربما ضد القوى المناهضة للمشروع الاميركي الصهيوني لكنها لا تستطيع رسم خارطة المنطقة العربيةquot;.

ورأت ان quot;السياسة الاميركية خلطة عجيبة من اساطير حكماء صهيون تحاول تمهيد الطريق لشعب الله المختار كي ينعم بما اغتصب واحتل على طريق استعداء سوريا وتشويه صورتها وصورة القوى المقاومة والممانعة لهذا المشروع الاستعماري الاستيطانيquot;.

واكدت ان quot;حسابات حقل الرئيس بوش وادارته المتصهينة لا تنطبق مع حسابات بيدر شعبنا العربي الذي صمد وسيصمد وستهزم المشروع من جديد مستقبلا كما هزم مشروع الشرق الاوسط الجديد في حرب تموز/يوليو 2006 مهما حشدوا له من وسائل وادوات وقوة ضاربةquot;.

وحملت الولايات المتحدة الجمعة حزب الله وايران وسوريا مسؤولية اعمال العنف التي دفعت لبنان الى حافة حرب اهلية وحذرت من انها ستقوم quot;بمحاسبتهمquot;.
وقال البيت الابيض ان quot;الولايات المتحدة تجري مشاورات مع حكومات اخرى في المنطقة ومجلس الامن الدولي حول الاجراءات التي يمكن اتخاذها لمحاسبة المسؤولين عن العنف في بيروتquot;.

وكانت المعارضة اللبنانية بقيادة حزب الله سيطرت عسكريا على القسم الغربي من بيروت غداة تفجر ازمة بينها وبين الاكثرية النيابية ادت الى قطع طرق العاصمة ومطار بيروت وحصدت 18 قتيلا على الاقل منذ الاربعاء.