نجلاء عبد ربه من غزة: قالت الإذاعة العسكرية الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود اولمرت قد وافق مبدئيا على الاقتراحات المصرية التي عرضها عليه الاثنين رئيس المخابرات المصرية اللواء عمرو سليمان. وأوضحت أن وزير الحرب ايهود براك تحفظ علي مقترحات سليمان، ولكن بعد موافقة اولمرت مبدئيا عليها، فان براك أيضا لم يعارض الأمر ووافق عليها مثل أولمرت.

المقترحات التي عرضها سليمان تشتمل على رفع الحصار عن قطاع غزة وفتح المعابر الحدودية، وفصل قضية الجندي الأسير في غزة جلعاد شاليط عن قضية التهدئة. من جهتها، إنتقدت الاستخبارات الاسرائيلية إعطاء أولمرت الضوء الأخضر لعمر سليمان، بأن إسرائيل قد وافقت مبدئيا على مقترحات مصر. ووصفته بمثابة quot;خنوع إسرائيلي لحماس والمنظمات الإرهابية الفلسطينيةquot;.

وشبهت ذلك بخنوع فؤاد السنيورة لحزب الله. وأعتبرت أن الفرق الوحيد بين اولمرت والسنيورة هو أن اولمرت لديه جيش يستطيع العمل أما السنيورة فلا جيش لديه. وحسب أقوال وزير المخابرات المصرية، فان مصر ستقدم ضمانات لوقف تهريب الأسلحة والمقاتلين من مصر لقطاع غزة، كما ابلغ سليمان اولمرت بأنه إذا أصرت إسرائيل على ربط قضية الجندي شاليط بمقترحات التهدئة، فان كل الأمر سيفشل ولن يتم التوصل إلى تهدئة.

وأكدت إذاعة الجيش أن سليمان سيبلغ قادة حماس والجهاد الإسلامي وباقي الفصائل برد إسرائيل الرسمي علي مقترحات مصر للتهدئة، ومن ثم سيرد سليمان على المسئولين الإسرائيليين. ومن المرجح أن يعقد اولمرت الأسبوع القادم جلسة للمجلس الأمني المصغر للتصويت علي موافقة أعضاء المجلس الأمني لمصغر علي التهدئة أو رفضها.