واشنطن: اعتبر وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس الاربعاء ان ازدياد عدد الزيارات الخاصة التي يقوم بها افراد اميركيون لايران، قد يتيح ردم الهوة بين البلدين.
لكن غتيس الذي كان دعا العام 2004 الى تعزيز العلاقات الدبلوماسية مع ايران، رأى ان لا فائدة راهنا من التفاوض مع حكومة يترأسها الرئيس محمود احمدي نجاد.
وقال في خطاب القاه في الاكاديمية الاميركية للدبلوماسية quot;علينا ان نجد وسيلة لايجاد مقابل (نقدمه الى) الايرانيين قبل ان نجلس ونتحدث اليهمquot;.

واضاف quot;اذا كان لا بد من المناقشة، ينبغي ان يكون لديهم شيء ايضا (...) لا يمكننا ان نناقشهم وان نكون الجهة التي تطلب (منهم) في شكل كامل من دون ان يشعروا بانهم يحتاجون الى شيء مناquot;.
ودعا غيتس الولايات المتحدة الى البحث عن سبل خارج الحكومة quot;لافساح المجال (امام مزيد من التبادل) وامام مزيد من الاشخاص الذين يسافرون بين البلدينquot;.

وقال ايضا quot;في الواقع، ثمة عدد كبير من الايرانيين الذين يزورون الولايات المتحدة وعلينا ان نزيد العدد الذي يقوم برحلة معاكسة، ولا اقصد الايرانيين بل الاميركيينquot;.
وتصاعد التوتر بين ايران والولايات المتحدة منذ اتهمت واشنطن طهران بتمويل وتدريب وتسليح ميليشيات شيعية تشن هجمات على الجيش الاميركي في العراق.
واعلنت طهران انها لن تعقد جولة رابعة من المفاوضات مع الولايات المتحدة حول الوضع الامني في هذا البلد.