الجزائر: اعلن المدير العام للامن العام الجزائري العقيد علي التونسي ان الشرطة الجزائرية لن تطوع محجبات، كما ذكرت الصحف الجزائرية السبت.وقال التونسي في ختام الاسبوع الاعلامي للشرطة الذي نظم بمدينة سكيكدة (شرق) وهدف الى تشجيع الفتيات على الانخراط في سلك الشرطة ان quot;النساء اللواتي يرغبن الانضمام الى الشرطة يجب ان يتخلين عن الحجاب لان ذلك المؤشر الاسلامي لا يتلاءم مع العمل الشاق في الشرطةquot;.

واعلن مدير الاستخبارات في الامن الوطني قارة عبد القادر بوحدبة في 6 ايار/مايو ان حاليا تعمل تسعة الاف امرأة، اي 7.8% من اجمالي عديد الشرطة، منهن ستة الاف شرطية من جميع الرتب، وثلاثة الاف موظفة مدنية في جهاز الشرطة.

وتضمنت دفعة 2007-2008 من الشرطيات 1200 متخرجة، بينها 50 ضابطة و50 مفتشة و100 عونة امن عمومي.

وبحسب الوزير المنتدب المكلف بالجماعات المحلية دحو ولد قابلية فان الجزائر quot;تعد البلد العربي الاول الذي توظف فيه اسلاك الامن بما فيها الدرك اكبر عدد من النساءquot;.

وترتدي الشرطيات الجزائريات احد زيين، فاما ان ترتدي الزي عينه الذي يرتديه رجال الشرطة (سترة وبنطلون) واما ان ترتدي قميصا وتنورة. وجميعهن يعتمرن قبعة مشابهة لتلك التي ترتديها مضيفات الطيران.

واضاف التونسي ان هدف الامن العام هو التمكن من نشر 40 الف شرطي في العاصمة نهاية 2009 مقابل 23 الفا حاليا. وتعد العاصمة الجزائر 5،3 ملايين نسمة.

وعلى صعيد البلد ككل، تطمح الشرطة لان يصل عديدها نهاية 2010 الى 200 الف مقابل 140 الفا نهاية 2007، كما قال التونسي.

واضاف المدير العام للامن العام ان الجزائر التي تمتلك اكاديمية واحدة للشرطة و14 مدرسة للتعليم العالي خاصة بالشرطة و35 مركزا للتأهيل، تنوي اقامة مركز واحد لتأهيل الشرطيات في كل ولاية من ولايات البلاد ال48.