الياس توما من براغ : بدأت في براغ بعد ظهر اليوم اجتماعات المنتدى النووي الأوربي الثاني بحضور رئيس المفوضية الأوربية خوسيه باروسو ورؤساء حكومات سلوفاكيا وتشيكيا وليتوانيا ميريك توبولانيك وروبرت فيتسو وغيديميانس كيركيلاس ورئيس اللجنة الاقتصادية والاجتماعية الأوربية ديميتريوس ديميترياديس وممثلي مختلف شركات الطاقة ومؤسسات الاتحاد الأوربي .

وذكرت رئاسة الحكومة التشيكية أن أعمال المنتدى التي ستستمر ليومين ستناقش المخاطر المتأتية من استخدام الطاقة النووية والفرص والإمكانيات التي تتيحها الطاقة النووية إضافة إلى مسالة الشفافية في هذا المجال .

وكانت فكرة عقد منتدى أوربي للطاقة النووية مرتين في العام قد طرحت من قبل التشيك والسلوفاك في آذار مارس من العام الماضي وقد عقد المؤتمر الأول في العاصمة السلوفاكية براتيسلافا في تشرين الثاني نوفمبر الماضي .

ويعتبر هذا المنتدى هيئة استشارية لاتخاذ القرارات المستقبلية المتعلقة بالإجراءات القانونية وغير القانونية على مستوى الاتحاد الأوربي في مجال الطاقة النووية . ويعتبر هذا المنتدى تكميليا لأربع منتديات أخرى مشابهة تقريبا هي منتدى مدريد للغاز ومنتدى فلورنسا للكهرباء ومنتدى أمستردام للطاقة المتجددة ومنتدى برلين للمحروقات .

من جهة أخرى يجتمع رؤساء مجموعة فيشيغراد التي تضم سلوفاكيا وتشيكيا والمجر وبولندا ورؤساء حكومات دول البلطيق الثلاث استونيا ولاتفيا وليتوانيا ورئيس الحكومة السلوفينية الذي تترأس بلاده الدورة الحالية للاتحاد الأوربي مع رئيس المفوضية الأوربية مساء اليوم على هامش أعمال المنتدى الأوربي للطاقة النووية وسيبحثون وفق رئاسة الحكومة التشيكية قضايا الطاقة وأمنها والقضايا المتعلقة بالرئاسة التشيكية للاتحاد الأوربي مطلع العام القادم وموضوع المصادقة على الاتفاقية الإصلاحية الأوربية المعروفة باتفاقية لشبونة إضافة إلى بحث علاقات الاتحاد الأوروبي بالدول المجاورة له ولاسيما البعد الشرقي لهذه العلاقات وتحديدا تجاه روسيا البيضاء وأوكرانيا وجورجيا .