لندن: أصدرت عائلات خمسة بريطانيين محتجزين كرهائن في العراق منذ عام كامل، بياناً ناشدت فيه خاطفيهم إطلاق سراحهم.

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية أن المدنيين البريطانيين الخمسة يعملون كمقاولين مدنيين وخطفوا على يد مسلحين في وزارة المالية العراقية في بغداد.

وأحيا بعض رفاق وأصدقاء المخطوفين الذكرى السنوية الأولى لمأساتهم من خلال مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية.

كما أشارت البي بي سي إلى أن السفير البريطاني لدى العراق حث الخاطفين على إطلاق سراح البريطانيين وناشدهم تقديم معلومات حول وضعهم.

وذكرت الهيئة أن والد أحد الرهائن ويدعى ألك لا يزال يأمل quot;بنتيجة سلميةquot; للأزمة.

وقال quot;علينا أن نؤمن أن نتيجة هذه المحنة ستكون إيجابية، ونحن مؤمنون بذلك. أعتقد أن الصدمة الأولية خلال الأسبوع الأول كانت فظيعةquot;.

وكانت وزارة الخارجية والكومنولث قالت في بيان سابق لها إن quot;مفاوضات حساسةquot; تجري لإطلاق سراح الرجال الخمسة من quot;خلف الستارquot;.

غير أن والد أحد الرهائن اتهم الحكومة البريطانية بعدم إطلاع عائلات المخطوفين على حقيقة ما يجري.

وفي رسالة بواسطة الفيديو، أصر كريستوفر برنتيس السفير البريطاني لدى العراق على أن الحكومة البريطانية ملتزمة في العمل على إطلاق سراح الرهائن وحث كل من يملك أي معلومة تتعلق بالرهائن التقدّم لإعطائها.