سنغافورة : قال مسؤول عسكري باكستاني كبير ان العلاقات الدفاعية بين باكستان والولايات المتحدة ستظل قوية حتى مع الادارة المقبلة رغم اللهجة الحادة التي استخدمها مرشحون رئاسيون أميركيون بشأن اعادة النظر في هذه العلاقات.وأبلغ طارق مجيد رئيس هيئة رؤساء الاركان المشتركة رويترز على هامش مؤتمر أمني أن الهدف المشترك المتمثل في مكافحة الارهاب سيظل أساس العلاقة بين البلدين.وقال مجيد quot;لدينا أهداف مشتركة والتزامات مشتركة ومن ثم فلا أجد سببا لألا تكون علاقتنا وثيقة حتى مع تغير الادارة الاميركية.quot;

وسبق أن قال مرشح الحزب الجمهوري جون مكين انه ينبغي أن تعمل الولايات المتحدة مع حكومة باكستان للقضاء على مخيمات التدريب التي يديرها متطرفون داخل باكستان.أما باراك أوباما الذي يسعى لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي له في الانتخابات فقال انه على استعداد لمهاجمة القاعدة داخل باكستان دون موافقة من اسلام أباد.وذكر أن باكستان سيتعين عليها أن تغلق مخيمات تدريب القاعدة وطرد حركة طالبان اذا كانت تريد مواصلة تلقي المعونة العسكرية الاميركية.

وقال مجيد quot;طالما كانت لدينا علاقات طيبة ونأمل أن نتمتع بعلاقات مماثلة في المستقبل.quot;وأصبحت باكستان حليفا وثيقا للولايات المتحدة بعد 11 سبتمبر أيلول في الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة للقبض على زعماء تنظيم القاعدة وطالبان في المنطقة المتاخمة لافغانستان.لكن محادثات السلام التي أجرتها اسلام أباد في الاونة الاخيرة مع متشددين مرتبطين بالقاعدة أثارت قلق مسؤولين أميركيين. واتهمت السلطات الافغانية باكستان بالسماح لطالبان باستخدام أراضيها كملاذ امن لتعيد تنظيم صفوفها لتدبر مزيدا من الهجمات