الامم المتحدة: قالت متحدثة بإسم الأمم المتحدة إن مسؤولا كبيرا بالمنظمة الدولية سيزور زيمبابوي الأسبوع المقبل لمناقشة الوضع السياسي والجولة الثانية من إنتخابات الرئاسة. واضافت المتحدثة ماري اوكابي أن هيلا منقريوس مساعد الامين العام للشؤون السياسية سيزور زيمبابوي في الفترة من 16 الي 20 يونيو حزيران. وستجري زيمبابوي الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة في السابع والعشرين من يونيو بين الرئيس روبرت موجابي ومورجان تسفانجيراي زعيم الحركة من اجل التغيير الديمقراطي المعارضة.

وفاز تسفانجيراي على موجابي في الجولة الاولى لكنه فشل في الحصول على أغلبية مطلقة. ومع اقتراب موعد الجولة الثانية شهدت البلاد أحداث عنف مع اتهام تسفانجيراي حزب الاتحاد الوطني الافريقي الزيمبابوي/الجبهة الوطنية الحاكم بزعامة موجابي بشن هجمات واسعة على انصاره. وقالت اوكابي ان زيارة منقريوس وهو اريتري مكلف بالشؤون الافريقية في الادارة السياسية للامم المتحدة تأتي في اعقاب محادثات اجراها الامين العام بان جي مون مع موجابي اثناء حضورهما القمة العالمية للغذاء في روما الاسبوع الماضي.

وللامم المتحدة وجود دائم في زيمبابوي لكن رحلة منقريوس تمثل أنشط تدخل من المنظمة الدولية حتي الآن في الازمة السياسية التي هوت اليها البلاد مؤخرا. ويطالب تسفانجيراي بأن يتولى مراقبون دوليون مراقبة انتخابات السابع والعشرين من يونيو. ويقول دبلوماسيون انهم يتوقعون ان تدعم الامم المتحدة هذا المطلب لكنها لن تتولى بنفسها ادارة عملية مراقبة الانتخابات.

ومن المنتظر ان يناقش مجلس الامن الدولي الازمة الانسانية في زيمبابوي التي يتداعى اقتصادها في جلسة مشاورات مغلقة يوم الخميس. وقال دبلوماسيون غربيون انهم سعوا الي مناقشة اوسع للوضع في زيمبابوي لكن جنوب افريقيا وروسيا والصين عارضت ذلك.