إسلام آباد: بدأت المسيرة المليونية التي يقودها المحامون الباكستانيون زحفها نحو العاصمة الباكستانية إسلام آباد انطلاقاً من مدينة لاهور لمحاصرة القصر الرئاسي والاعتصام أمام البرلمان الوطني للضغط على الحكومة للإسراع في إصدار قرار إعادة قضاة المحكمة العليا الذين عزلهم الرئيس الباكستاني خلال فترة الطوارئ.

ومن المقرر أن تصل المسيرة إلى إسلام آباد خلال الساعات المقبلة ويشارك فيها عشرات الآلاف من المحامين الباكستانيين والقضاة وفعاليات سياسية وشعبية وعدد من البيروقراطيين والضباط المتقاعدين وممثلي منظمات حقوق الإنسان ونشطاء المجتمع المدني وجماعات المرأة والطلبة. من جانبها وضعت سلطات العاصمة خطة أمنية محكمة لاستقبال المسيرة وأنزلت تعزيزات إضافية مكثفة لضمان سلامتها وحماية المدينة من حدوث أي أعمال شغب تخرج عن السيطرة.

ورحب مستشار رئيس الوزراء لشئون وزارة الداخلية رحمن ملك بمقدم المسيرة وحث جميع المشاركين فيها بضبط النفس وعدم التجاوز إلى الأماكن المحظورة أو دخول المنطقة العسكرية في مدينة راولبندي المجاورة للعاصمة.

فيما أكد اعتزاز أحسن نقيب محاميي المحكمة الاتحادية العليا أن الزحف سيكون سلمياً واصفا حركة المحامين بأنها حدث تاريخي سيغير وجه التاريخ في باكستان ووعد بالبقاء في محيط البرلمان حتى تتم إعادة هيبة القضاء واستقلاليته وعودة القضاة المعزولين إلى مناصبهم.