بهية مارديني من دمشق : زار دمشق مؤخرا وفدا صحافيا يمثل عددا من وسائل الاعلام الاردنية ، وكان لافتا ان القيادة السورية تعاملت مع هذا الوفد بكثير من الاهتمام رغم انه لم تكن مواقع اعضاءه على درجة رؤساء التحرير ، والتقى مع اعضاء الوفد نائب الرئيس السوري فاروق الشرع والدكتور فيصل مقداد نائب وزير الخارجية السوري والمهندس محمد ناجي عطري رئيس الوزراء السوري في احاديث مطولة تطرقت الى ملفات مختلفة.
وعبرت مصادر اردنية رفيعة في حديث مطول مع ايلاف عن رغبة الاردن في الانفتاح على سوريا ، وقالت quot;انها لم ولن تكن بديلا عن سوريا في المحور الثلاثي الذي كان يضم السعودية ومصر الى جانب سوريةquot; ، وتساءلت quot;لماذا لايكون هذا المحور عربيا رباعيا في حال تحسنت العلاقات وتطورت واثمرت بين اقطاب هذا المحور quot;، واعتبرتquot; ان العلاقات السورية الاردنية كان متوقعا لها ان تكون اكثر قوة بعد زيارة العاهل الاردني عبد الله الثاني الى دمشق مؤخرا ، لكن سادتها ، بعد الزيارة وحتى الان ، فترة هدوء quot;، واعادت سبب هذا الهدوء الى الجانب السوري .
وكان العاهل الأردني زار سورية في شهر تشرين ثاني الماضي وأجرى محادثات مع الرئيس السوري بشار الأسد, فيما يتوقع أن يزور الأسد عمان ضمن جولاته العربية هذا العام بصفته رئيسا للقمة.
وكان الشرع قد اعتبر خلال لقائه مع الصحافيين الاردنيين إن quot;البعض لا يريد علاقات تستحق الاهتمام بين سورية والأردنquot;، واعلن حرص سورية quot;إلى ابعد حدود الحرص على استمرار العلاقة وتطورها بين عمان ودمشق، والحفاظ على درجة حرارتهاquot; ، نافيا وجود أزمة بين سورية والأردن ، لافتا إلى أن دمشق quot;تفهمت عدم مشاركة العاهل الأردني في القمة العربية في شهر آذار الماضي quot;.....
وأضاف أن quot;علينا جميعا أن نبحث عن كل الإمكانيات المتاحة أمامنا للتعاون المشترك بيننا ..quot;.
وشدد الشرع على أن quot; كل من يراهن على تخريب العلاقة بين سورية والأردن سيخسر حتماquot;.
وكانت الأردن خفضت تمثيلها في قمة دمشق العربية إلى مستوى سفيرها في الجامعة العربية .
التعليقات