دبي: وصف قيادي بتنظيم القاعدة اتفاق السلام الذي توسطت فيه الامم المتحدة بين الحكومة الصومالية وبعض شخصيات المعارضة بانه عديم القيمة ودعا المسلحين الاسلاميين في الصومال الى مواصلة القتال. وقال ابو يحيى الليبي في تسجيل مصور بثته مواقع مؤيدة للقاعدة على الانترنت يوم الاحد quot;لا تقبلوا بأقل من دولة اسلامية مستقلة لا تعترف بشرعية دولية ولا تقر بقوانين وضعية ولا تيمم وجهها شرقا ولا غربا.quot;

واشاد الليبي بالاسلاميين المتشددين لرفضهم اتفاق السلام الذي ابرم في العاشر من يونيو حزيران بين الحكومة الصومالية المؤقتة وبعض شخصيات المعارضة قائلا ان مثل هذه الاتفاقيات quot;لا تساوي الاوراق التي كتبت عليها.quot; وقال الليبي الذي يعتقد انه يختبيء في افغانستان او باكستان quot;ان خروج القوات الاثيوبية المحتلة واحلال أي قوة بدلها سواء كانت تابعة للاتحاد الافريقي او الامم المتحدة او غيرها من المنظمات الاقليمية والدولية.. لا يغير من حقيقة الامر.quot;

ورفض الاسلاميون المتشددون في المنفى والمسلحون على الارض الاتفاق على الفور وحذر خبراء من انه لن يكون له تأثير يذكر على اعمال العنف. ومن بين الذين رفضوا الاتفاق الشيخ حسن ضاهر عويس والشيخ حسن عبد الله هرسي التركي وكلاهما على قائمتي الولايات المتحدة والامم المتحدة للمتعاونين مع القاعدة.

ورفض الاسلاميون الذين عارضوا محادثات جيبوتي التي قادتها الامم المتحدة الاجتماع مع الحكومة المدعومة من الغرب وجها لوجه الا بعد رحيل القوات الاثيوبية عن الصومال. ويشن المسلحون الاسلاميون منذ اوائل عام 2007 هجمات شبه يومية على النمط العراقي ضد القوات الصومالية وقوات الامن الاثيوبية. وتقاتل القوات الاثيوبية الى جانب الحكومة الصومالية ضد المسلحين.