أحمد البشري من الرياض : الوافد الجديد على كرسي أمانه مجلس الشورى، والقديم في المجلس كأحد الأعضاء، إن لم يكن الأقدم، الدكتور محمد بن عبدالله بن محمد الغامدي، الذي صدر بالأمس قرار تعيينه أميناً عاماً لمجلس الشورى بالمرتبة الممتازة، وبقرار ملكي من العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
الدكتور الغامدي المولود عام 1/7/1364هـ، والمتخصص في المناهج الدراسية بشهادة دكتوراة من جامعة ميتشجن في الولايات المتحدة الأميركية، وقبلها الماجسيتر من الجامعة ذاتها في العلوم التربوية، بعد أن نال شهادته الجامعية الأولى من جدة المدينة الساحلية، من جامعة الملك عبدالعزيز ، في تخصص التربية وعلم النفس.
الشيخ الكبير (64 عاماً) الذي تولى العديد من المناصب الإدراية في عهد الملك السعودي الراحل فهد بن عبدالعزيز، واصل على نفس الطريق في العهد السعودي الحالي، فقد أنتخب عضواً لمجلس الشورى، ابتداءً من 3/3/1418هـ ، ومدير لمركز البحوث التربوية بجامعة أم القرى عام 1399هـ ، قبل أن يعين عميداً لكلية التربية بالطائف بجامعة أم القرى عام 1400هـ ، ومشرفاً عاماً على الشؤون الإدارية والمالية بجامعة أم القرى عام 1401هـ، وبعد عام واحد عين أميناً عاماً جامعة أم القرى عام 1402هـ ، ثم وكيلاً لجامعة أم القرى عام 1403هـ، وبعدها شغل منصب وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة أم القرى عام 1414هـ، ومن ثم رئيساً للمجلس العلمي بجامعة أم القرى في الفترة مابين 1414 - 1417هـ، وأستاذاً العلوم التربوية بجامعة أم القرى عام 1418هـ.
يذكر أن المجلس الحالي يعرف بمسى مجلس الشورى (الرابع) الحديث، الذي أعيدت هيكلته في عهد الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز، كما أعيد تحديث نظام مجلس الشورى، عن طريق تعزيز أطر المجلس ووسائله وأساليبه من الكفاية والتنظيم والحيوية، بما يتلائم مع أوضاع ومعطيات المملكة السعودية.
حيث صدر النظام الحالي لمجلس الشورى بتاريخ 27/8/1412هـ ليحل محل نظام المجلس القديم الصادر في عام 1347هـ، معتمداً للائحة الداخلية للمجلس والقواعد الملحقة بها في تاريخ 3/3/1414هـ ومن ثم تكوينه للمجلس في دورته الأولى من رئيس وستين عضواً، وفي دورته الثانية صار المجلس مكوناً من رئيس وتسعين عضواً، وفي دورته الثالثة أصبح المجلس مكوناً من رئيس ومائة وعشرين عضواً. وفي دورته الرابعة صار المجلس مكوناً من رئيس ومائة وخمسين عضواً، من أهل العلم والخبرة والاختصاص.
التعليقات