سرقسطة:اقرت الحكومتان الفرنسية والاسبانية الجمعة في سرقسطة (شمال اسبانيا) انهما لم تتوصلا بعد الى اتفاق حول الهجرة سترفعه الرئاسة الفرنسية للاتحاد الاوروبي الى شركائها مع تأكيدهما على الاتفاق على مبادىء هذا الاتفاق.

وقال رئيس الحكومة الاسبانية خوسيه لويس ثاباتيرو اثر اجتماع مع نظيره الفرنسي فرنسوا فيون quot;لا تزال هناك بعض الامور العالقة وهي تتطلب النقاشquot;.

ومع ذلك تحدث ثاباتيرو الذي اعربت حكومته عن تحفظات حيال المبادرة الاساسية لفرنسا، عن quot;تقدم جوهريquot;. واكد خلال مؤتمر صحافي مشترك quot;سوف نوقع اتفاقاquot;.

ومن ناحيته، قال فيون quot;نحن قريبون جدا من ايجاد اتفاقquot; متحدثا عن quot;تفاصيل يتم وضعها في صيغتها النهائيةquot; في حين ان الجانب الاسباني كان اعلن مطلع الاسبوع ان تسوية سوف تعلن في سرقسطة.

وسوف تقدم فرنسا مشروعها حول الهجرة يومي السابع والثامن من تموز/يوليو في كان (جنوب فرنسا) للوزراء الاوروبيين المكلفين الهجرة وهي تأمل تبنيه في تشرين الاول/اكتوبر.

ونفى فيون quot;وجود خلافات في العمق لان ما نريده هو تعزيز الهجرة الشرعية ومحاربة الهجرة غير الشرعية وان يكون الاتحاد الاوروبي اكثر فعالية في برامج التعاونquot; مع الدول التي ينطلق منها المهاجرون.

وتحدث ثاباتيرو عن نفس النقاط في الاتفاق حول المبادىء الكبرى في سياسة الهجرة الاوروبية المستقبلية.

وتعارض اسبانيا مع ذلك على عقد الاندماج التي تريده باريس والذي يرغم الوافدين الجدد الى دول الاتحاد الاوروبي تعلم لغة الدولة المضيفة وتبني قيمها معتبرة ان قوانيها تحدد اصلا حقوق وواجبات المهاجرين.

وهي موافقة على رفض فرنسا اضفاء الشرعية على جميع المهاجرين ولكن على شرط ان يكون هذا الرفض متعلقا بضرورات سوق العمل، حسب ما اعلن مصدر اسباني.

وقال فيون ايضا quot;حتى الان، لم يحسم اي شيء ولم تتم اضافة اي شيءquot; بالنسبة لهذه النقاط في الاقتراح الفرنسي.