إقرار اتفاقات في المجال التنموي
اللجنة التحضيرية لمجلس التنسيق السعودي اليمني تؤكد أهمية تعزيز التعاون

إيلاف من الرياض: أكدت اللجنة التحضيرية لاجتماعات الدورة ال 19لمجلس التنسيق السعودي اليمني، في ختام اجتماعها الأول بصنعاء أهمية تعزيز الجهود المبذولة لتوسيع وتطوير التعاون القائم والمستقبلي بين البلدين الشقيقين في المجالات كافة.

وأقرت اللجنة في ختام جلسات أعمالها التي استمرت يومين برئاسة كل من معالي المستشار بالديوان الملكي القائم بأعمال اللجنة الخاصة بمجلس الوزراء محمد الحديثي ووكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي اليمني المهندس هشام شرف عبد الله محضر الاجتماعات المتضمن الموضوعات التي تم الاتفاق عليها لرفعها إلى اجتماعات الدورة ال 19لمجلس التنسيق السعودي اليمني.

وتضمن المحضر الاتفاق على تعزيز التعاون الأخوي بين الرياض وصنعاء خصوصا في المجال التنموي من خلال التسريع في التوقيع على المذكرات والاتفاقيات الخاصة بتمويل المشاريع الإنمائية في اليمن التي تم الاتفاق على تخصيص تمويلها من التعهدات السعودية المعلنة في مؤتمر المانحين بلندن والبالغة مليار دولار أمريكي.

وأكدت اللجنة أهمية تطوير التعاون في المجالين التجاري والصناعي من خلال استمرار بذل المزيد من الجهود لزيادة حجم المبادلات التجارية بين البلدين واستمرار انعقاد اجتماعات الفريق الفني التجاري السعودي اليمني.

وشددت على ضرورة تعزيز العلاقات المباشرة للقطاع الخاص في البلدين عبر تكثيف تبادل الزيارات للوفود التجارية وإقامة المعارض التجارية وفق ماجاء في وكالة الأنباء السعودية، مطالبة بالاستفادة من آليات التمويل المتاحة من برنامج الصادرات التابع للصندوق السعودي للتنمية والبنك الإسلامي وتدريب عدد من كوادر وزارة الصناعة والتجارة اليمنية في المجالات التجارية والصناعية في إطار التعاون بين الوزارتين في كلا البلدين.

واتفق الجانبان في اللجنة التحضيرية على إعداد الإجراءات العملية لتعزيز التعاون بين البلدين في مجال النقل البري والجوي من خلال ايجاد صيغ جديدة للتعاون في المجالات المرتبطة بتسهيل وتنمية وتطوير العمل المشترك في هذا المجال واعتماد وثيقة التأمين على المركبات والركاب والبضائع الصادرة من أحد البلدين في البلد الآخر ووضع آلية مشتركة لدخول المركبات إلى البلدين.

واتفقا على إنشاء مكتب تنسيق في المنافذ يتكون من الجهات المعنية في المنفذ لمعالجة الصعوبات والعوائق التي تحد من تنامي وازدياد التجارة البينية للبلدين وتعزيز التعاون في مجال النقل الجوي من خلال فتح الأجواء بين البلدين والتوقيع على مذكرة تفاهم لتحرير النقل الجوي بين البلدين.

وخلصت الاجتماعات إلى الاتفاق على تعزيز التعاون في مجالي التعليم الفني والتدريب المهني والتعليم العالي والبحث العلمي. كما اتفق الجانبان على عقد الاجتماع الثاني للجنة الفنية السعودية اليمنية المشتركة في مجال التعليم الفني والتدريب المهني بالمملكة في موعد يتم الاتفاق عليه بين الجانبين لمتابعة تنفيذ بنود ومواد الاتفاقية الموقعة بين البلدين في يوليو 2003م تنفيذا لآلية العمل الموقعة في الاجتماع الأول في صنعاء بتاريخ سبتمبر 2005م .

وأقرت اللجنة التحضيرية جملة من الإجراءات الهادفة إلى تعزيز التعاون بين السعودية واليمن في مجال التعليم العالي والبحث العلمي. وفي المجالين الزراعي والصحي.

وأقرت اللجنة تسهيل التحاق متدربين يمنيين بدورات تدريبية صحية قصيرة تعقد في السعودية واستمرار الزيارات للفرق الطبية السعودية المتخصصة بواقع أربع زيارات سنويا لمعالجة ومتابعة الحالات الطبية المستعصية باليمن إلى جانب استكمال مناقشة مشروع مذكرة التفاهم للتعاون الصحي الذي تم التوصل بشأنه بين الوزارتين في وقت سابق.

واتفق الجانبان على تعزيز الإجراءات المتعلقة بتطوير التعاون بين البلدين في المجالين السياحي والبريدي.

كما تم الاتفاق على القضايا المتعلقة بتعزيز التعاون في مجال الكهرباء والطاقة من خلال تبادل المعلومات حول ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية وادارة الأحمال وتبادل التشريعات الخاصة بكفاءة الطاقة وتقييم أوجه الاستفادة من المعلومات المتبادلة بين الجانبين.

واتفق الجانبان على الآليات المقترحة لتعزيز التعاون بين المركز الوطني للمعلومات في اليمن ومركز المعلومات في المملكة من خلال التنسيق لتبادل المعلومات بمختلف مجالات وأنشطة التطوير التنموية في البلدين وتبادل الأبحاث والدراسات العلمية والخبرات والاطلاع المتبادل على تجارب الجانبين في مختلف مجالات الأنشطة المعلوماتية.

وأقرت اللجنة التحضيرية المقترحات المقدمة من قبل الحكومة اليمنية والمتضمنة مشاريع البرامج التنفيذية للاتفاقيات الموقعة بين البلدين لدراستها