هوكايدو : بدأ قادة الدول الثماني الكبرى بمناقشة القضية الأساسية في اليوم الأول لقمتهم وهي دعم التنمية في قارة أفريقيا.وبدأ الاجتماع الذي يشارك فيه بالإضافة إلى قادة مجموعة الثمانية، رؤساء الجزائر وغانا ونيجيريا و السنغال وتنزانيا وإثيوبيا وجمهورية جنوب أفريقيا، وقادة منظمات دولية، في فندق quot;ويندزرquot;.

وعقد قادة بلدان quot;G-8quot; قبل الاجتماع لقاء عمل وراء طاولة إفطار مع قادة الدول الأفريقية. وكان الرئيس الجزائري يقف إبان هذه المراسم وفقا للبروتوكول بجانب الرئيس الروسي. أما الرئيس النيجيري فقد كان الزعيم الأفريقي الوحيد الذي فضل الزي الوطني التقليدي.

وبعد رئاسة بريطانيا لمجموعة الثمانية في عام 2005، عندما اتخذ قرار لم يسبق له مثيل حول اعتماد مبلغ 10 مليارات دولار لمساعدة البلدان الأفريقية الفقيرة جدا، أصبح موضوع المساعدة في تنمية أفريقيا يناقش بهذه الصورة أو تلك في كل قمة. وفي هذه السنة لا يجدر بالشركاء الأفريقيين انتظار معونات مالية ملموسة.

وسبق أن قال أركادي دفوركوفيتش، مساعد الرئيس الروسي إن quot;الحديث سيتناول الرقابة على مردود توظيف الأموال التي تعتمد. ومن المهم لمجموعة الثمانية أن تأخذ البلدان الأفريقية على عاتقها مسؤولية تنفيذ التزاماتها بشأن تحديث الاقتصاد، وبرامج التنميةquot;.

وذكر بان روسيا تعتمد مبالغ طائلة لتنمية إفريقيا، ولا تنوي التخلي عن هذا النهج. ففي عام 2007 اعتمدت روسيا 200 مليون دولار لتنمية أفريقيا.