واشنطن: اعلنت وزارة الخزانة الاميركية الثلاثاء توقيع عقوبات على اربع مجموعات ايرانية يشتبه في مساهمتها في جهود طهران لانتاج صواريخ واسلحة ذرية. واوضحت الوزارة في بيان ان الشركات المعنية هي شهيد ستاري الصناعية، سيفنث اوف تاير، ايمونيشن اند ميتالورجي اندستريز غروب، وبرشين كيميكل اندستريز.

وتتمثل هذه العقوبات في حظر اي صفقات بين هذه الشركات والمؤسسات الاميركية وتجميد ما قد يكون لديها من ارصدة في اراض خاضعة للولاية القضائية الاميركية. كما فرضت اجراءات مماثلة على اربعة مواطنين ايرانيين هم داوود اغا-جاني، محسن حجتي، مهردادا اخلقي كتاباشي، ناصر مالكي.

واستندت الخارجية الى القرار التنفيذي رقم 13382 الذي وقعه الرئيس الأميركي جورج بوش في 29 يونيو 2005 والذي يقضي بتجميد اصول من يساعد على ويعمل على انتشار اسلحة الدمار الشامل وقد شمل هذا القرار الحرس الثوري ووزارة الدفاع الايرانية في اكتوبر 2007. وقالت الخارجية في بيانها ان مهابادي منخرط quot;في انشطة واعمال تساهم في تطوير برنامج ايران النوويquot; وان الوكالة الدولية للطاقة الذرية طلبت مقابلته من اجل الاستعلام عن انشطة مركز الابحاث الفيزيائية لكن ايران رفضت الطلب.

وتابع البيان ان صفافي quot;ساهم بشكل مادي في برنامج الصواريخ الايرانيquot; وهو ترك منصبه في قيادة الحرس الثوري في شهر سبتمبر الماضي ليحل مكانه في هذا المنصب علي جعفري. وتأتي هذه الخطوة في ظل المفاوضات الجارية بين ايران والمجتمع الدولي حول انشطة طهران في تخصيب اليورانيوم ووسط تقارير حول ضربة عسكرية على مواقع ايران النووية.

وقالت الخارجية ان شركة (تماس) الايرانية quot;تطرح خطرا جديا في المساهمة في برنامج ايران الننويquot; واضافت quot;مجلس الامن الدولي صنف تماس كهيئة شاملة تأسست ضمنها اربعة فروع بما فيها استخراج اليورانيوم واخرى لتجهيز اليورانيوم وتخصيبهquot;.