انقره: اعلن حزب العمال الكردستاني الاحد الذي يحتجز ثلاث رهائن المان، ان لديه quot;من القوة ما يكفيquot; لضرب المصالح الاقتصادية الالمانية، على ما نقلت وكالة انباء مؤيدة للاكراد.
وطلب حزب العمال الكردستاني مجددا من برلين الكف عن سياستها quot;المعاديةquot; تجاهه اذا كانت تريد الافراج عن المتسلقين الثلاثة الذين اختطفهم من جبل ارارت (شرق تركيا).

واعلن الحزب الانفصالي في بيان نشرته وكالة فرات ان عملية الاختطاف تستهدف حكومة المستشارة الالمانية انغيلا ميركل، وانه لا مشكلة لديه مع الشعب الالماني.
واضاف البيان quot;في تلك الحالة، كان في استطاعتنا الحاق المزيد من الاضرار بالمصالح الاقتصادية الالمانية في تركيا...نحن اقوياء بما يكفي لالحاق مثل هذه الاضرارquot;.
واضاف quot;ينبغي ان تتوقف حكومة ميركل والحكومة التركية عن التضحية بنضال الشعب الكردي من اجل الحرية لقاء بعض المصالح الاقتصاديةquot;.

كما اعلن الحزب انه لن يفرج عن المتسلقين الثلاثة قبل ان توقف برلين قمعها لناشطي حزب العمال الكردستاني ومناصريه في المانيا. ويقدر عدد الاتراك المقيمين في المانيا بحوالى 2,4 ملايين، من ضمنهم 600 الف كردي.
ومنعت الحكومة الالمانية في نهاية حزيران/يونيو التلفزيون الكردي روج تي في الذي يبث من الدنمارك من بث برامجه في المانيا، مؤكدة انه ينقل دعاية المتطرفين الاكراد. كما اغلقت شركة كانت تنتج برامج لصالح روج تي في.
ودعت ميركل في مقابلة نشرت الاحد الخاطفين الى الافراج عن الالمان الثلاثة على الفور مؤكدة ان الحكومة الالمانية لن تسمح للخاطفين بابتزازها.
واطلقت قوات تركية شبه عسكرية عملية للافراج عن المتسلقين الثلاثة واعلن عن حظر التوجه الى جبل ارارت حتى اشعار اخر.
وسبق ان نفذ حزب العمال الكردستاني عمليات اختطاف سياح وجنود وشرطيين، لكنه تكتيك لا يستخدمه كثيرا.