فالح الحمراني من موسكو: نقل تقرير بالروسية من القدس عن ممثل رسمي لاحدى الدول العربية تلميحه في اجتماع مع احد كبار المسؤولين الاسرائيليين انهم لن يعارضوا العملية العسكرية الاسرائيلية في إيران. ولم يشر التقرير لدولة المسؤول بالاسم.

ووفقا للتقرير فان ممثلين عن الدول العربية اعلنوا ايضا ان القلق يساورهم من تزايد نفوذ ايران في الشرق الاوسط ، ولا سيما فيما بين المجتمعات الشيعية في الدول العربية.

واعاد التقرير الاذهان الى تلميح وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك الخميس الماضي الى ان اسرائيل على استعداد للهجوم على ايران : quot;ان اسرائيل مصممة على الدفاع عن امنها والدفاع عن نفسها وغيرها من البلدان واذا كانت لدينا مخاوف على ان مصالحنا الحيويه قد تتعرض للخطر ، فنحن دائما مع قرار الدفاع عن النفس quot;.

واكد التقرير ان ممثل الدولة العربية اعلن ان مسؤولين من بلدان عربية اخري ايضا قلقون ازاء السياسة الايرانيه.وتخشى بعض الدول العربية من ان النفوذ المتنامي لايران سيخلق انشقاق خطير بين السنة والشيعه في الشرق الاوسط. وهذه المشكلة منتشرة على نطاق واسع في العالم العربي لا سيما حيث الشيعه -- اقلية.

واشار الى ان مصادر سياسية في اسرائيل قالت لصحيفة لصحيفة هآرتس ان بيانات ايران العدوانية تزيد اكثر فاكثر القلق لدى دول الخليج التي ليست ضد الحماية الامريكية من طهران. quot;اذا كانت ايران تصدر هذه التهديدات الآن ، عندما ليس لديها اسلحه نوويه بعد ، فكيف سيكون خطابابها عندما يتم تنفيذ البرنامج النووي بنجاح؟quot; ndash; حسب قول المصادر الاسرائيلية.

واستدرك التقرير :مع ذلك فان وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك قال في مجلس الليكود حول اتخاذ قرار بشأن المساله الايرانيه ، quot;:quot; في اللحظة الراهنة يجب ان نركز على العقوبات الدولية والدبلوماسية المكثفة ، وينبغي ان تستنفذ هذه القنوات قبل ان نبدأ العسكرية العملية quot;.